وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيرته البلجيكية
التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، وزيرة خارجية بلجيكا حاجة لحبيب، في اجتماع أكد إدانة الهجوم الإسرائيلي المستمر والمتواصل على قطاع غزة، وأهمية إطلاق جهد حقيقي يفضي إلى تنفيذ حل الدولتين، سبيلا وحيدا لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، وبما يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمن الصفدي مواقف بلجيكا والدور الذي قامت به، خلال ترؤسها الاتحاد الأوروبي، في الضغط من أجل التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وإيصال مساعدات كافية لجميع أنحاء القطاع، واعتبار حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام.
وحذر الصفدي من استمرار الهجوم على غزة، والإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تقوض فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، بما فيها الاستيطان وتوسعته، وإرهاب المستوطنين، ومصادرة الأراضي، ومن خطورة توسع الحرب إلى لبنان أيضا.
وشدد الصفدي على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بدور فاعل في وقف المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وآخرها المجزرة في منطقة مواصي خان يونس، ومجزرة مخيم النصيرات.
كما بحث الوزيران العلاقات الثنائية بين المملكتين الصديقتين، والحرص المشترك على تعزيزها تعاونا أوسعا في مختلف المجالات.
من جانبها، أكدت لحبيب استمرار العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتنفيذ حل الدولتين، سبيلا لتحقيق الأمن والسلام.
وأشارت إلى أهمية العلاقات مع الأردن، والحرص على تطويرها، مثمنة دور الأردن كقوة للاستقرار في المنطقة.
وزير الخارجية الأردني يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيرلندي
وفي وقت سابق، تلقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اتصالا هاتفيا من نظيره الإيرلندي ميهال مارتن، جرى خلاله بحث آخر التطورات الإقليمية، وجهود وقف الهجوم الإسرائيلي على غزة، والكارثة الإنسانية التي يسببها.
وأكد الصفدي، ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة وقف الهجوم الإسرائيلي على غزة والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة للقطاع دون عراقيل.
وشدد الصفدي، على ضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطيني وللمنظمات الدولية والجهات الإغاثية العاملة في غزة التي تسعى إلى التخفيف من آثار الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني، وتمكينهم من أداء دورهم الإنساني الحيوي في تقديم المساعدات للفلسطينيين في القطاع.
وحذر الصفدي، من خطورة الإجراءات اللاشرعية التي تتخذها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الشقيق والسلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة في خرق فاضح للقانون الدولي، ما يشكل تصعيدا خطيرا يقوض كل فرص تحقيق السلام العادل والشامل.
كما بحث الصفدي ومارتن، تدهور الأوضاع في الجنوب اللبناني، حيث أكد الصفدي ضرورة خفض التصعيد والالتزام بقرار مجلس الأمن 1701.
وثمن الصفدي مواقف إيرلندا الواضحة في الدعوة إلى وقف العدوان على غزة، واعترافها بالدولة الفلسطينية، ووقوفها إلى جانب حق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي.
من جانبه، ثمن مارتن الدور الذي يقوم به الأردن في جهود تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، وفي جهود إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.