الرئيس السيسي يؤكد لنظيره التشيكي ضرورة تفادي توسع الصراع بالشرق الأوسط
تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس التشيكي، بيتر بافل، تضمن تأكيد حرص البلدين على تطوير التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة، استناداً للعلاقات الوطيدة التى تجمع بينهما، والفرص المتاحة لتحقيق نقلة نوعية في العلاقات، خاصة في مجالات العمل الاقتصادي والتجاري.
اتصال هاتفي بين الرئيس السيسي ونظيره التشيكي لبحث الصراع بالشرق الأوسط
كما تناول الاتصال التباحث حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، من بينها الأزمة الأوكرانية، والتطورات في قطاع غزة.
وفي إطار ذلك، أكد الرئيس السيسي، على أهمية الحلول السلمية للأزمات الدولية والإقليمية، مشدداً على ضرورة تكاتف الجهود الدولية للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإغاثية بصورة عاجلة لمواجهة الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أيضا ضرورة اتخاذ خطوات فاعلة لتفادي توسع الصراع، والتوصل لحل شامل وعادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
تطور العلاقات المصرية التشيكية
شهدت السنوات الأخيرة تطورا ملموسا في العلاقات بين جمهورية مصر العربية وجمهورية التشيك، مما يجعل هذه العلاقات تتجه الي المزيد من التعاون في جميع المجالات في الفترة المقبلة، وتشير الزيارات المتبادلة بين المسؤولين من الجانبين، إلى ما توليه الدولتين المصرية والتشيكية من أهمية للعلاقات الثنائية بينهما.
تربط مصر والتشيك علاقات تاريخية، و لعل إحدى العلامات البارزة تاريخيا في العلاقات المصرية - التشيكية هي ما استقر المؤرخون على تسميته بـ "صفقة الأسلحة التشيكية" إلى مصر في عام 1955، والتي جاءت في وقت كانت مصر فيه في حاجة لتعزيز وحماية أمنها واستقلالها.
ترتبط مصر والتشيك بعلاقات قوية و قديمة، بدأت منذ تبادل التمثيل الدبلوماسي بين مصر و جمهورية تشيكوسلوفاكيا السابقة، في عام ١٩٢٠، واحتفل البلدان بمرور ١٠٠ عام على بدء علاقاتهما الوثيقة.
تتعدد مجالات التعاون بين القاهرة وبراغ، وتمتد لتشمل الثقافة والاقتصاد والسياسة، بكل ما يتضمنه كل منها من مجالات فرعية، وسط روابط مشتركة تجمع البلدين، وشهدت تطورًا كبيرًا منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر في ٢٠١٤.
