مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزارة البيئة السعودية تحصل على «الأيزو» في القطاع الزراعي

نشر
البيئة السعودية
البيئة السعودية

أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية، حصولها على شهادة الأيزو في نظام المتطلبات العامة لكفاءة مختبرات الفحص والمعايرة ISO/IEC17025:2017.

وزارة البيئة السعودية تحصل على «الأيزو»

وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم الثلاثاء، من حصول المختبر المركزي في المركز الوطني للزراعة العضوية التابع لوكالة الوزارة للزراعة على شهادة الأيزو.

ومن جانبه أوضح وكيل وزارة الزراعة في المملكة العربية السعودية، المهندس أحمد بن صالح العيادة؛ بمناسبة تسلمه الشهادة من المركز السعودي للاعتماد، أن هذه الخطوة تعكس تميز وكفاءة قطاع الزراعة في المملكة، ونجاحه في تحقيق أعلى المواصفات والمعايير الدولية ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وقال المهندس أحمد بن صالح العيادة، إن هذا الاعتماد يمثل قمة الهرم في منظومة التحقق من المطابقة للمنتجات والخدمات، بهدف بناء الثقة في مخرجات المنظومة من خلال نتائج الاختبارات، وشهادات المطابقة، وعلامات الجودة، وشهادات نظم الجودة، مؤكدًا أن الحصول على هذه الشهادة يعزز من ثقة المستفيد تجاه ما تقدمه له المنظومة من خدمات.

يُذكر أن منح شهادة الاعتماد الآيزو ISO/IEC 17025 للمختبر تعكس توافق المختبرات للمواصفات القياسية المنصوص عليها دوليًا، وتعد الشهادة تأكيدًا من جهات الاعتماد الرسمية بمصداقية وكفاءة العمليات التي يقوم بها المختبر، وثقتها في التقارير والشهادات وجودة النتائج.

وفي سياق أخر، بدأ المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في السعودية، مشروع الإدارة المتكاملة والتنمية المستدامة للمراعي.

ويأتي المشروع بهدف تنمية وتطوير الفياض والروضات عبر زراعة أكثر من 12 مليون شجرة وشجيرة برية في 100 فيضة وروضة، وتأهيل أكثر من 225 ألف هكتار من أراضي المراعي في عدد من مناطق السعودية حتى عام 2030، وذلك ضمن تنفيذ مبادرة الإستراتيجية الوطنية للمراعي إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني لتحقيق رؤية المملكة 2030.

ويستهدف المركز من خلال مبادرته لتنمية الفياض والروضات وتأهيلها تنفيذ عدد من الأعمال، تشمل التوعية بأهميتها ووجوب المحافظة عليها، وتوفير الحماية والمراقبة، وجمع البيانات والدراسات الحقلية لإعداد الخرائط لزراعة أنواع مختلفة من الأشجار والشجيرات البرية المحلية، منها الطلح والسدر البري والرمث، إضافة إلى أعمال نثر البذور، وذلك عبر تعزيز المشاركة المجتمعية وتنمية المناطق المستهدفة بتوفير فرص العمل، بالتعاون مع الجمعيات البيئية وشركات القطاع الخاص وجمعية النحالين لاستهداف عدد من الفياض كمراعٍ للنحل.