ليبيا.. الطرابلسي: الشعب الليبي يرفض توطين المهاجرين
قال وزير الداخلية المكلف في حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عماد الطرابلسي إن ليبيا لم تتلق أي طلب من أوروبا بشكل رسمي أو غير رسمي لتوطين المهاجرين داخلها.
وأضاف خلال ترأسه الاجتماع الوزاري لوزراء الداخلية للدول المشاركة في منتدى الهجرة عبر المتوسط، إنهم تمكنوا من تقليل موجات الهجرة بالتعاون مع مالطا وأوروبا، ولكن ذلك تسبب بتكديس المهاجرين في ليبيا وتونس.
وأكد أن منظمات المجتمع المدني والشارع في ليبيا يرفضون توطين المهاجرين في ليبيا، وأنه يرى في تكدس المهاجرين العائدين من البحر في ليبيا محاولة توطين، موضحا أن وزارته لن تتعامل إلا مع المنظمات الرسمية والدولية فيما يخص ملف إدارة الهجرة غير النظامية، ولم تطلب منا أي دولة توطين المهاجرين داخل ليبيا.
ولفت " الطرابلسي " إلى أنه يوجد في البلاد ( 2.5 ) مليون مهاجر إلى ليبيا بشكل غير قانوني او نظامي ، متوقعا أن يتخطى العدد 3 ملايين مهاجر بسبب ضعف الإحصاءات، مشيرا إلى أنه تم ترحيل 10 آلاف مهاجر ضمن برنامج العودة الطوعية، مضيفا أن 760 ألف مهاجر دخلوا إلى ليبيا بشكل غير نظامي خلال الأشهر السبعة الماضية، وأن ليبيا تعتبر خط الدفاع الأول في مسألة مكافحة الهجرة غير النظامية
ونبه وزير الداخلية إلى أن معدلات الجريمة العابرة للحدود زادت خلال 2024 ، بسبب موجات الهجرة غير النظامية وهناك قيادات لعصابات من دول إفريقية موجودة داخل ليبيا، و إن أمن أوروبا يبدأ من حدود ليبيا فيما يخص الهجرة غير النظامية، وأن حجم الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي لا يشكل شيئًا على أرض الواقع.
إطلاق مبادرة لإدماج الذكاء الاصطناعي مع التعليم في ليبيا
أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، الثلاثاء، أنها أطلقت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في ليبيا مبادرة لإدماج الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية في ليبيا.
وقالت المنظمة، عبر بيان: في إطار الشراكة بين “الإيسيسكو” ووزارة التربية والتعليم في ليبيا، تشهد العاصمة طرابلس إطلاق مبادرة إدماج الذكاء الاِصطناعي في العملية التعليمية والتربوية في ليبيا.
وأوضحت أن هذه المبادرة تأتي “دعما لجهود تحويل التعليم من خلال مواكبة التحول الرقمي في النظام التعليمي”.
وتابعت: “ويتضمن إطلاقها (المبادرة)، على مدى ثلاثة أيام، عقد مركز الإيسيسكو للاستشراف والذكاء الاصطناعي دورة تدريبية في الاستشراف الاستراتيجي”.
ويستفيد من الدورة، وفق البيان، “عدد من مسؤولي وموظفي وزارة التربية والتعليم في ليبيا، لتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة التحول في التعليم، ولإنشاء خلية خاصة بالاستشراف في الوزارة”.