مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العزاوي: القوات العراقية جاهزة لمواجهة تهديدات داعش الإرهابي

نشر
الأمصار

أكد الدكتور رائد العزاوي، مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، أنه أشار مرارًا وتكرارًا أن تنظيم داعش سيظل موجود وأنه قدم بحث كامل عن تلك الموضوع، قائلًا:"المشهد واضح للجميع والسبب الرئيسي في استمرار تلك الجماعات هو ضعف التحالف الدولي في محاربة الخلايا النائمة.. والتقييد الذي حدث لهذا النظام من القوى الدولية.. وضعف الخطاب الديني".

 

 

وأضاف "العزاوي"، خلال لقائه التليفزيوني على شاشة العربية الحدث :"حالة الانقسام الدولي  في مسائلة تفكيك قيادات التنظيم وعدم الاستمرار في مواجهة هذا التنظيم وما يحصل عليه من  تمويل  والقيادة المتمثلة في مجلس شورى التنظيم عندما تم اختيار قيادة جديدة له في أغسطس من العام الماضي"، دعمت عودة نشاط التنظيم مشيرًا إلى دور أبي حفص الهاشمي الخليفة الخامس للتنظيم والذي قام بتغيير سياسة التنظيم وعمل على تنشيط التجنيد والبحث عن مصادر جديدة للتمويل كلها خطوات دعمت عودة التنظيم للعمل .

وتابع العزاوي :"كل من يعتقد أن هذه التنظيمات المسلحة ومنها تنظيم القاعدة والتي لم تستطع الولايات المتحدة القضاء عليها ولن تستطيع لأسباب كثيرة.. لن تنتهي هذه التنظيمات لأنها عقائدية و تنظيم داعش هو تنظيم إسلامي مسلح قادر أن يبقى لـ100 عام مقبلة لأنه لديه القواعد الخمسة التي يستند عليها لبقائه لمدة زمنية طويلة".

وأشار إلى أن فكر تنظيم داعش تغير كثيرًا وأصبح منتشرًا بكثافة في مختلف الدول، الاوربية مؤكدًا أن القوات العراقية جاهزة لمواجهة تهديدات تنظيم داعش الإرهابي.

وكان أكد الدكتور رائد العزاوي، مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية وأستاذ العلاقات الدولية، أن الولايات المتحدة الامريكية ترى أن المجتمع العربي لا يحق له العيش بديمقراطية، قائلًا:"المجتمعات الأوروبية هي عبارة عن مجتمعات غير متجانسة ودخل عليها مجموعة أخرى من الجنسيات التي أثرت عليها.. لذا فهو بحاجة إلى أن ينصهر حتى يصبح كتلة واحدة.. ولذلك فأن أمريكا وإسرائيل لا يريدون للعالم العربي أن يعيش بديموقراطية حقيقية أو سلام حقيقي".

وأوضح "العزاوي"، خلال لقائه التليفزيوني بقناة الغد العربي:"المجتمع الفلسطيني المتطور القادر على إنتاج نوع معين من التوافقات وخلق نوع معين من الرؤى وأحدثت قضيته الإنسانية شرخًا عرضيًا وطوليًا بالمجتمع الأمريكي وهذه برز من خلال المظاهرات التي ظهرت في كل العالم ومن قلب أمريكا بالتحديد".