الرئيس الأوكراني يصل بريطانيا لحضور قمة المجموعة السياسية الأوروبية
وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكى اليوم الخميس، إلى بريطانيا، لحضور قمة المجموعة السياسية الأوروبية المنعقدة فى قصر "بلينهايم" بمقاطعة أكسفورد شاير البريطانية.
وقال زيلينسكي - في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (إكس)، حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية - "وصلت إلى المملكة المتحدة للمشاركة في المجموعة السياسية الأوروبية لمناقشة القضايا والتحديات المشتركة، ولعقد اجتماعات ثنائية مع الشركاء، والتوقيع على اتفاقيات أمنية جديدة".
ولفت رئيس أوكرانيا إلى أنه من المقرر أن يجتمع، خلال الزيارة، بملك بريطانيا تشارلز الثالث، ورئيس الوزراء كير ستارمر، إلى جانب عدد من المسئولين الحكوميين؛ لمناقشة التعاون الدفاعي المستقبلي، وسبل تعزيز قدرات الدفاع الأوكرانية.
ويجتمع 47 من قادة أوروبا اليوم في القمة الرابعة للمجموعة السياسية الأوروبية، التي تستمر حتى الغد، ومن المقرر أن يتم خلالها التركيز على عدد من القضايا، من بينها دعم كييف والديمقراطية وأمن الطاقة والهجرة.
رئيس وزراء بريطانيا يستضيف قادة أوروبا .. تفاصيل
من المقرر أن يستضيف رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، زعماء القارة الأوروبية في القمة الرابعة للمجتمع السياسي الأوروبي بعد يوم من تحديد أجندة حكومته في خطاب الملك.
ووفقا لصحيفة الإندبندنت، سيستخدم رئيس الوزراء اجتماع المجلس السياسي الأوروبي المكون من 47 عضوًا في قصر بلينهايم، مسقط رأس ونستون تشرشل، للدفع نحو اتخاذ إجراءات لتأمين حدود القارة، مع تكثيف الجهود لمعالجة تراكم اللجوء في المملكة المتحدة.
القادة والممثلون الأوروبيون
ورحب كبار القادة والممثلون الأوروبيون بنهج السير كير مع الممثل الأعلى لسياسة الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي أشاد بـ "النبرة الجديدة للحكومة البريطانية" بشأن تحسين العلاقات بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأشاد الرئيس الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي بـ "عزم" المملكة المتحدة في دعم أوكرانيا عند وصوله إلى المملكة المتحدة لحضور التجمع الرئيسي.
وقال وزير الخارجية ديفيد لامي إن المملكة المتحدة "ليست قريبة على الإطلاق" من التفاوض على اتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي وفي حديثه هذا الصباح، قال إن الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية لن يكونا جاهزين للعمل حتى ديسمبر بعد انتخاباتهما.
بدأت بريطانيا ب تخطو أولى خطواتها نحو توطيد علاقاتها التجارية مع دول الاتحاد الأوروبى من أجل إصلاح الخلل فى تلك العلاقات منذ استفتاء البريكسيت - خروج بريطانيا من الاتحاد عام 2016 وهى الفترة التى شهدت العديد من التقلبات فى ظل حكومات حزب المحافظين المتعاقبة واخرها حكم ريشى سوناك.