مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر ثاني أكبر مصدري الغاز المسال في إفريقيا

نشر
الأمصار

تواصل الجزائر تصدرها لقائمة أكبر مصدري الغاز المسال في إفريقيا خلال النصف الأول 2024، حسب أحدث الإحصاءات الصادرة عن وحدة أبحاث الطاقة.

مستجدات أسواق الغاز المسال في إفريقيا

وكشفت وحدة أبحاث الطاقة في أحدث تقريرا لها بشأن “مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في النصف الأول من 2024″، مواصلة تصدّر نيجيريا والجزائر القائمة مقابل تراجع ترتيب مصر مع توقفها عن التصدير.

وتواصل نيجيريا تصدرها قائمة أكبر مصدري الغاز المسال في إفريقيا، بعدما بلغت صادراتها 7.20 مليون طن خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل 6.89 مليون طن العام الماضي.

وحلت الجزائر في المركز الثاني، مع تراجع صادراتها نصف السنوية من الغاز المسال إلى 6.25 مليون طن، مقابل 6.31 مليون طن عام 2023، وفق المصدر ذاته.

وكانت الجزائر انتزعت صدارة قائمة أكبر مصدّري الغاز المسال في إفريقيا العام الماضي لأول مرة منذ 2010، ببلوغ إجمالي صادراتها 12.9 مليون طن، مقابل 10.2 مليون طن عام 2022.

وسجلت صادرات الغاز المسال الجزائري في 2022 تراجعًا بنسبة 12.8% مقارنة بعام 2021، تزامنا مع زيادة الضخ عبر خطوط الأنابيب، إذ انخفضت إلى نحو 10.2 مليون طن، مقابل 11.48 مليون طن في عام 2021.

كما كشفت البيانات التي نقلتها منصة “الطاقة” أن صادرات إفريقيا من الغاز المسال تراجعت إلى 15.79 مليون طن ، مقابل 18.37 مليون طن في المدة نفسها من عام 2023.

وأوضحت أن 7 دول مصدّرة للغاز الطبيعي المسال في إفريقيا، وهي كل من الجزائر، ونيجيريا، ومصر، وأنغولا، والكاميرون، وموزمبيق، وغينيا الاستوائية.

وفي السياق، قال الاتحاد الدولي للغاز الطبيعي إن التجارة العالمية للغاز الطبيعي المسال نمت خلال عام 2023 بنسبة 2.1 في المئة، مقارنة بحجم التجارة خلال عام 2022، ليتجاوز حجم الغاز المسال المتداول نحو 401 مليون طن، حيث يربط هذا السوق العالمية الآن نحو 20 سوقاً مصدرة بـ51 سوقاً مستوردة، وفقاً للتقرير السنوي للاتحاد.

وعلى الرغم من انخفاض الأسعار، لا تزال سوق الغاز الطبيعي المسال العالمية المتنامية ضيقة وسط قيود العرض، حيث إن العرض حالياً هو العامل الأساسي الذي يحد من النمو، «بعد عامين من الاضطرابات الشديدة، أصبح لدى سوق الغاز الطبيعي المسال توازن جديد، ولكنه هش، نظراً لنقص الإمدادات على المدى القريب.