اليابان تتخذ ترتيبات لفرض أولى عقوباتها على مستوطنين في الضفة الغربية
ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، اليوم الثلاثاء، أن طوكيو تتخذ ترتيبات لفرض أولى عقوباتها لتجميد أصول مستوطنين إسرائيليين بسبب العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ووفقا لوكالة "رويترز"، نقلت الهيئة عن كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني قوله: "سنفرض عقوبات على أربعة مستوطنين إسرائيليين بالضفة الغربية"
وكانت بريطانيا قد فرضت في فبراير الماضي عقوبات على 4 إسرائيليين، قائلة إنهم مستوطنون متطرفون شنوا هجمات عنيفة على فلسطينيين في الضفة الغربية.
وسبق أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات أيضا في وقت سابق من فبراير على 4 رجال إسرائيليين اتهمتهم بالتورط في أعمال عنف بالضفة الغربية.
كذلك أعلنت كندا في يونيو فرض عقوبات على "مستوطنين متطرفين" إسرائيليين بسبب ضلوعهم في ارتكاب "أعمال عنف" بحق فلسطينيين في الضفة الغربية، حسبما ذكرت الحكومة الكندية وقتها في بيان.
ومساء أمس، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الجيش الإسرائيلي بدأ صباح يوم الاثنين هجوما جديدا على محافظة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، وشرع بارتكاب جرائم ضد الإنسانية من خلال القصف العشوائي تجاه منازل المواطنين وتجمعات النازحين في المنطقة، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء 57 شهيدا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.
وأضاف، في بيان صحفي مساء أمس: "لم تتمكن الطواقم الحكومية من الوصول إلى جثامين الضحايا والمصابين بسبب كثافة القصف، إذ تم استهداف طواقم الدفاع المدني، كما أدت هذه الجريمة إلى وقوع 196 مصابا خلال 10 ساعات فقط".
وأشار إلى وجود ضحايا في الشوارع وأسفل أنقاض منازل مستهدفة، إضافة إلى وصول بلاغات ومناشدات للطواقم الحكومية من 1217 عائلة تناشد بإنقاذها من زخم وكثافة النيران والقصف العشوائي الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين والنازحين في المحافظة.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي نفذ قصفه الجوي والمدفعي العنيف والمتواصل تزامنا مع محاولة المواطنين إخلاء منازلهم نتيجة أوامر الإخلاء والتهجير التي أطلقها والتي تتكرر للمرة الثانية منذ بداية هذا الشهر في خان يونس، لتفضح أكذوبة المنطقة الإنسانية التي استهدفها جيش الاحتلال عشرات المرات ونفذ فيها العديد من المجازر.
وشدد أن الجيش الإسرائيلي يمارس جرائم ضد الإنسانية بشكل منظم ومخطط له مسبقا ومع سبق الإصرار والترصد، من خلال إرغام عشرات آلاف النازحين والمدنيين على مغادرة منازلهم ومراكز الإيواء التي يعيشون فيها معيشة صعبة، وأيضا من خلال قصف الجيش مناطق ومربعات سكنية زعم أنها مناطق "آمنة" من خلال الخرائط التي قام بتوزيعها، حيث قام باستهدافها بشكل مباشر في خرق فاضح للمزاعم التي يحاول تضليل الرأي العام بها بأنه يوفر أماكن آمنة للنازحين، غير أن ذلك عبارة عن أكاذيب وأخبار زائفة ومعلومة مضللة ولا أساس لها على أرض الواقع.