الصحة العالمية: 14 ألف شخص يحتاجون تلقي العلاج الطبي خارج غزة
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أن هناك 14 ألف شخص يحتاجون إلى إجلاء من غزة لتلقي العلاج الطبي.
وقال رئيس فريق منظمة الصحة العالمية المتخصص بحالات الطوارئ الصحية في الأراضي الفلسطينية أياديل ساباربيكوف إن عدد الأشخاص الذي قد يتعيّن إجلاؤهم من قطاع غزة لتلقي الرعاية الطبية وصل إلى نحو 14 ألفا.
وأعرب ساباربيكوف عن قلقه البالغ من إمكان تفشي الأوبئة في غزة بعد اكتشاف فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة قتلى العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 اكتوبر إلى 39090 وعدد المصابين إلى 90147.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 84 شهيدًا و329 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأكدت وزارة الصحة بغزة أن مجازر الاحتلال في خانيونس أمس أدت إلى ارتقاء 73 شهيداً من بينهم 24 طفلاً و15 سيدة.
وأضافت الصحة الفلسطينية انه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.