لبنان.. فرق الإطفاء تعمل على إخماد حرائق اندلعت شمال الأراضي المحتلة
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن فرق إطفاء تعمل على إخماد حرائق اندلعت شمال إسرائيل (الأراضي المحتلة)؛ نتيجة إطلاق صواريخ من لبنان وسقوط شظايا اعتراضية.
وأشار في بيان عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، إلى سقوط عدد من الصواريخ في مناطق مرغليوت وكريات شمونة، دون وقوع إصابات.
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر أمنية ووسائل إعلام لبنانية أن طائرات حربية إسرائيلية اخترقت حاجز الصوت في أجواء العاصمة بيروت ومناطق أخرى من لبنان الثلاثاء، في واقعة أثارت حالة من التوتر وسط الأعمال القتالية الدائرة بين حزب الله وإسرائيل على الحدود، بحسب ما أفادت وكالة «رويترز».
وتدور المواجهات بين الجانبين بالتوازي مع حرب غزة المستمرة منذ 9 أشهر، ورغم اقتصارها إلى حد كبير على المناطق القريبة من الحدود، إلا أنها أثارت مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، إن «طائرات حربية معادية اخترقت حاجز الصوت على ارتفاع منخفض في أجواء بيروت وضواحيها ومناطق أخرى في لبنان».
وفي بيروت، شعر السكان بدوي شديد لمرتين، فيما لم يصدر أي تعليق من جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن.
إصابات في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان
أفاد تقرير لبناني اليوم الثلاثاء، بسقوط إصابات في قصف إسرائيلي استهدف سيارة في جنوب لبنان.
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، نفذت مسيرة إسرائيلية اليوم، غارة بصاروخ موجه مستهدفة سيارة على طريق بلدة شقرا في قضاء بنت جبيل.
وأشارت إلى أن الغارة تسببت بوقوع إصابات وباحتراق جزئي للسيارة.
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان "حزب الله" مساندة غزة.
وتبادلت إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المسلحة (المدعومة من إيران) إطلاق النار عبر حدودهما المشتركة خلال الأشهر التسعة الماضية.
تزايد الصراع بين إسرائيل وحزب الله
وتصاعد هذا الصراع ووصل إلى حرب شاملة فقد يؤدي إلى دمار أكبر مما حدث في غزة، ويجذب الجماعات المدعومة من إيران في العراق وسوريا واليمن، ويشعل الصراع في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ويورط الولايات المتحدة، ويمكن لإيران نفسها أن تتدخل بشكل مباشر.
وفي الوقت الحالي، تدور حرب منخفضة المستوى على طول الحدود الممتدة لمسافة 120 كيلومتراً (75 ميلاً)، لكن شرارة واحدة هنا يمكن أن تشعل النار في الشرق الأوسط.
ويتصاعد الدخان من أحد التلال المقابلة، بعد ضربة إسرائيلية، ويقف بعض المستجمين حول مسبح في منتجع فندقي لفترة وجيزة لكشف الأفق، وآخرون لم يحركوا ساكناً.
وتُعد الانفجارات جزءا من أصوات صيف 2024 في مدينة صور اللبنانية القديمة، حيث يتبادل حزب الله وإسرائيل النار عبر الحدود على بعد 25 كيلومتراً (15 ميلاً).