مذكرة تفاهم بين الجزائر وسلطنة عُمان لتحقيق "استثمارات كبرى"
أكد سيف بن ناصر بن راشد البداعي سفير سلطنة عمان في الجزائر ، رغبة شركات ورجال أعمال بلده، في ولوج السوق الجزائرية و الإستثمار في مشاريع كبرى ، أمام الفرص الإستثمارية الواعدة التي تتيحها الجزائر خاصة في قطاعات الصناعة ، السكن و الزراعة وحتى في مشاريع السياحة.
وذكر الدبلوماسي العماني في الجزائر خلال إجتماع مع عمر ركاش المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الإستثمار ، أنّ هناك رجال أعمال من بلاده ، لهم رغبة واضحة في الإستثمار في الجزائر ، لما تتوفر عليه هذه الأخيرة من آفاق استثمار واسعة في قطاعات مختلفة أبرزها الصناعة و الإنتاج الصيدلاني و الزراعة .
وفي خطوة من شأنها الارتقاء بالشراكة بين كل من الجزائر وسلطنة عمان، كشف السفير العماني ، بوجود عزيمة قوية لتحقيق " شراكة استراتيجية متعددة الأوجه" ، لافتا إلى أنّ شركات كبرى في سلطنة عمان ، تحمل نوايا جادة في الإستفادة من الجاذبية الإستثمارية التي تتمتع بها الجزائر ف عديد القطاعات .
و اتفق الجانبان الجزائري و العماني ، على تفعيل مذكرة التفاهم بين الوكالة الجزائرية لترقية الإستثمار ونظيرتها في سلطنة عمان ، التي تم الاتفاق على بنودها وسيتم التوقيع عليها في أول نشاط رسمي رفيع المستوى.
و كان اللّقاء فرصة لتقديم شروحات حول منظومة الإستثمار في الجزائر ودور الوكالة باعتبراها الهيئة المحورية، و أوضح ركاش ، بأنّ الجزائر تمكنت بفضل " سلسلة من الإصلاحات " ، باحداث ثورة في مناخ الأعمال في الجزائر مع ميلاد قانون جديد للإستثمار وكذا صدور منصة خاصة بالمُستثمر و توفير العقار بكامل الأنماط مع تنفيذ استراتيجيات استهدفت تحفيز خلق الثروة ، سمحت بتدفق هائل للإستثمارات الأجنبية الكبرى في الجزائر ، مفيدا بأنّ هذه المعطيات الإيجابية سمحت بتعزّيز ثقة المُستثمرين الدوليين في البيئة الإستثمارية الجزائر و دعمت موقع الجزائر كوجهة إستثمارية حقّيقية و مهمة، خصوصا بالنسبة إلى الراغبين في الإستثمار في الزراعة ، الصناعة ، السياحة ، البناء وصناعات السيّارات والنسيج والصناعات الدوائية .
وكان جدد سفير جمهورية الفيتنام الاشتراكية في الجزائر السيد تران كوك خانه اليوم الاثنين بقسنطينة إرادة بلاده في تقوية و تعزيز بشكل أكبر العلاقات الثنائية مع الجزائر من خلال دعم الاستثمار في المجال الاقتصادي.
وأكد سفير جمهورية الفيتنام الاشتراكية بالجزائر خلال لقاء نظم من طرف غرفة التجارة والصناعة "الرمال" بأنه "سيبذل قصارى جهده من أجل التقريب بين الشعبين الجزائري و الفيتنامي" و ذلك من خلال - كما أضاف - "إنشاء منصة للتبادل و التعاون في مختلف قطاعات النشاط".