لبنان.. حزب الله يستهدف موقع رويس القرن في مزارع شبعا
أعلن حزب الله في لبنان، استهداف مجاهدي المقاومة الإسلامية، موقع رويس القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة.
وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن مقطع الفيديو الذي نشره حزب الله في لبنان، وأظهر صورًا لقاعدة رامات دافيد الجوية، التقط بمسيّرة مخصصة للتصوير.
وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، مساء الأربعاء، أن نشاط القاعدة الجوية لم يتأثر بصور مسيرة حزب الله.
وأكمل: «يواصل الجيش ومن ضمنه سلاح الجو العمل ضد الوحدة الجوية لحزب الله، ليستهدف مئات الأهداف من هذه الوحدة على مدار الأشهر الأخيرة».
وكان قد نشر حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو يقول إنها تابعة لمسيرة «الهدهد» يُظهر مشاهد لقاعدة رامات دافيد الجوية التي تبعد عن الحدود اللبنانية 46 كيلومترا.
وقال مصدر في حزب الله لقناة «الميادين»، إن «الشريط المصور جرى تصويره كلياً يوم أمس أي في الـ23 من يوليو الحالي».
وأشار إلى أن «توقيت تصوير المقطع مرتبط بزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للعاصمة الأمريكية واشنطن»، قائلًا إنه «يحمل رسالة واضحة الدلالات».
وأضاف: «بعد العدوان الصهيوني على ميناء الحديدة فإن رسالة اليوم هي التشديد على وحدة جبهات الإسناد للشعب الفلسطيني».
وذكر أنها «ربما تكون هذه المرة الأولى في تاريخ الاحتلال، التي يجري فيها اختراق المجال الجوي لقاعدة جوية إسرائيلية».
ولفت إلى أن «المقاومة تمكنت من تضليل الدفاعات الجوية وأجهزة الرصد والاستطلاع والعودة بالصور المطلوبة للقاعدة الجوية».
وصرح بأن «المقاومة تمكنت من إرسال الطائرة، على الرغم من الاستنفار العالي داخل الكيان الصهيوني وتوقعه هجمات من اليمن».
قصف صاروخي من لبنان يُصيب جندي إسرائيلي بجروح خطيرة
أعلن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، إصابة جندي بجروح خطيرة جراء سقوط صواريخ أطلقت يوم أمس من «لبنان» في منطقة هار دوف شمال البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.
وكان «حزب الله اللبناني»، قد أعلن يوم أمس عن مجموعة عمليات نفذها ضد مواقع وجنود الجيش الإسرائيلي بمختلف أنواع الأسلحة الصاروخية والمسيرات الانقضاضية وقذائف المدفعية.
ويقول الحزب اللبناني في بياناته إن جميع هذه العمليات العسكرية التي يقوم بتنفيذها تأتي في إطار الدعم والإسناد في إطار الحرب المستمرة على قطاع غزة، وأيضا ردا على الهجوم الذي تنفذه إسرائيل ضد القرى وسكانها المدنيين في الجنوب اللبناني والاغتيالات التي تحدث بين وقت وآخر.
