مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش الإسرائيلي يعتقل 10 مواطنين من محافظة الخليل

نشر
اعتقالات الاحتلال
اعتقالات الاحتلال للفلسطينيين

اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، 10 مواطنين من محافظة الخليل.

وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الجيش داهمت عدة أحياء في مدينة الخليل واعتقلت كلا من: سليمان مروان قفيشة، وبراء محمد القواسمي، ويزن عاطف الرجبي، وفتشت منازلهم وعبثت بمحتوياتها.

كما اعتقل الاحتلال من بلدة بيت أمر شمال الخليل 7 مواطنين وهم: جهاد هشام خليل أبو مارية (34 عاما)، وشريف زهدي شريف عوض (19 عاما)، ومالك بسام محمود الطيط (24 عاما)، وعمرو بسام محمود الطيط (15 عاما)، ومحمد مراد محمود صبارنة (23 عاما)، وعبد العزيز شعلان الهندي (49 عاما)، وكريم محمد عبد المجيد اخليل (48 عاما).

الجيش الإسرائيلي يعتقل 25 مواطناً على الأقل من الضفة

ومن جهة أخرى، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، 25 مواطنا على الأقل من الضفة بما فيها القدس.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيان مشترك، بأنه من بين المعتقلين جريحان، وطالبتان، وصحفي، بالإضافة إلى طفل ومعتقلين سابقين، وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات طولكرم، والخليل، ورام الله، وبيت لحم، وطوباس، ونابلس، والقدس.

ويواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب إطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، واستخدام المعتقلين دروعاً بشرية، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، وتدمير البنى التحتية.

يُشار إلى أن حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة بلغت أكثر من (9785) حالة اعتقال في الضفة، وشملت كل فئات المجتمع الفلسطيني، علماً أن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.

فلسطين.. هيئة الأسرى: أوضاع صعبة للغاية يعيشها معتقلو "عتصيون"

وبدورها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن المعتقلين في معتقل "عتصيون" جنوب بيت لحم يعانون ظروفا صعبة للغاية.

وأفادت في بيان لها، بأن محاميتها تمكنت من زيارة عدد من المعتقلين الذين أكدوا مأساوية الوضع في المعتقل.

وأشارت الهيئة، إلى أن هناك أثرا واضحا تبين للمحامية في تعامل جنود إسرائيل والسجانين مع المعتقلين، سواء في عملية الاعتقال من المنزل أو الشارع، حيث الضرب المبرح وتفجير الأبواب وتفتيش المنازل والعبث بمحتوياتها، أو أثناء عملية النقل، كما يتعرض المعتقلون للضرب بشكل وحشي وجنوني، وإسماعهم ألفاظا نابية ومهينة.

وذكرت، أنه خلال التحقيق مع المعتقلين، يتم ضربهم وتعذيبهم بكل السبل التي كان آخرها حالة المعتقل "ع.ر" الذي تعرض للضرب المبرح على قدميه ويديه بالعصي والبساطير لحظة الاعتقال والتحقيق، ما ترك آثارا وخدوشا على يديه وأنحاء جسده، كما تعرض المعتقل "أ.س" للضرب الشديد وقام عدد من الجنود بإلقائه على الأرض وسط صراخ وشتم واستهزاء، مستخدمين آلية التصوير للضغط عليه واستفزازه بصورة غير إنسانية.