مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سعر الدولار في لبنان الخميس 25 يوليو 2024

نشر
الدولار في لبنان
الدولار في لبنان

استقر سعر الدولار اليوم مقابل الليرة اللبنانية، الخميس 25 يوليو/تموز، فيما طالب اقتصاديون لبنانيون خلال منتدى بعنوان "الأوضاع الاقتصادية والمالية في لبنان" بإجراء إصلاحات جذرية لاقتصاد البلاد.

سعر الدولار اليوم الخميس في لبنان

واصل سعر الدولار اليوم في البنك المركزي اللبناني استقراره عند 15 ألف ليرة منذ عدة أشهر.

سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء لحظة بلحظة

تراوح سعر صرف الدولار في السوق السوداء اليوم الخميس بين 89350 و89650 ليرة لبنانية للدولار الواحد.

سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين

جاء سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين متماشيًا مع الأسعار المتداولة في السوق

وقال الرئيس التنفيذي لبنك عوده، خليل الدبس في كلمته خلال المنتدى: "في ظل المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد، يظهر الحاجة إلى مجموعة من الإصلاحات الجذرية بدلاً من التدابير العابرة، حيث يجب إنشاء برنامج لإعادة هيكلة يشمل إصلاح القطاع العام، وتعزيز الحوكمة والنظام القضائي، وإصلاح النظام الضريبي وغيرها. في هذا السياق، يبرز صندوق النقد الدولي كشريك مهم، حيث يلعب دوراً ليس فقط كممول بل يسهم أيضاً في استعادة الثقة، وتسريع عملية النهوض، وضمان تحقيق أعلى معايير الإصلاح، وضمان عودة الاستثمار".

وأشار إلى أن الجانب الإيجابي البارز في الوضع الحالي هو قدرة القطاع الخاص في لبنان على التكيف مع التحديات المتنوعة والمفاجئة التي تواجهه، حيث استطاع أن يظل قوياً ومتماسكاً. ومن هنا، يجب دعم هذا القطاع وتوفير التمويل اللازم له، بغية مواجهة الظاهرة المتزايدة للاقتصاد الموازي وغير الشرعي..

ويتطلب ذلك إقامة نظام مصرفي فعال يمكنه القيام بوظائفه بشكل كامل، والحد من الاقتصاد النقدي المحفوف بالمخاطر، وتوفير البيئة الملائمة للنهوض بالبلاد بشكل عام."

من جانبه، أكد نائب حاكم مصرف لبنان، الدكتور سليم شاهين على أهمية توحيد سعر الصرف وتقليل تقلب الليرة اللبنانية مقابل الدولار، وحفظ الاحتياطات بالعملات، وتعزيز القطاع المصرفي وحماية حقوق المودعين. كما أشار إلى ضرورة تطبيق متطلبات صندوق النقد الدولي من مصرف لبنان والحفاظ على استقلاليته.

وأضاف أن تعزيز دور المحاسبة من خلال النظام القضائي اللبناني وإصدار قانون لإعادة هيكلة المصارف وسد الفجوة المالية وإعادة هيكلة القطاع العام وتنظيم مصروفاته بشكل فعال هي من المتطلبات الرئيسية لضمان مستقبل أفضل.

وختم كلمته بالتأكيد على أن تطبيق هذه المتطلبات يمهد الطريق أمام النهوض الاقتصادي الذي كان موضوع انتظار طويل.

واستعرض كبير الاقتصاديين ورئيس قسم الأبحاث في بنك عوده، الدكتور مروان بركات توقعات العام القادم للاقتصاد اللبناني، والتي تتحدث عن ثلاث سيناريوهات محتملة. السيناريو الإيجابي يعتمد على انتهاء الحرب بسرعة، انتخاب رئيس للبلاد، وتشكيل حكومة فاعلة، وإطلاق عجلة الإصلاحات والتوصل إلى اتفاق نهائي مع صندوق النقد الدولي، السيناريو السلبي يتضمن توسع نطاق الحرب مما يؤدي إلى انكماش الاقتصاد وزيادة التضخم. 

أما السيناريو الوسطي فيفترض مراوحة للأوضاع الراهنة. بركات يأمل في عودة الاستقرار إلى جنوب لبنان ودعوة السياسيين للتعاون والتركيز على المصالح المشتركة والعمل نحو تأمين الأرضية الخصبة لتطبيق الإصلاحات."