مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصحة العالمية تنقل 15 من أطفال غزة إلى إسبانيا لتلقي الرعاية الطبية

نشر
أطفال غزة
أطفال غزة

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن 15 طفلا وامرأة واحدة من قطاع غزة يعانون من إصابات وأمراض خطيرة سيتم نقلهم من مصر إلى إسبانيا لتلقي رعاية طبية عاجلة.

وبحسب الموقع الرسمي لمنظمه الصحة العالمية، أوضحت المنظمة أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و17 عاما ووالدة أحدهم سيتلقون العلاج في إسبانيا.

وأشارت المنظمة، إلى أن المرضى تلقوا العلاج في مصر لعدة أشهر بعد إجلائهم من غزة، مضيفة أنهم كانوا من بين آلاف الأطفال والبالغين في غزة الذين يحتاجون إلى رعاية طبية متخصصة خارج القطاع الفلسطيني.

ورحب مدير المنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، بالتسهيلات التي تقدمها مصر وإسبانيا، داعيا "الدول الأخرى التي لديها القدرة والمرافق الطبية على استقبال الأشخاص الذين، من دون ذنب، وقعوا في براثن هذه الحرب".

ويشار إلى ان الأطفال الذين كان يرافقهم 25 من أفراد عائلاتهم مع عدد من مقدمي الرعاية، كانوا في مصر قبل السادس من أيار، أي حين أغلق معبر رفح الحدودي، ما جعل عمليات الإجلاء شبه مستحيلة.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إنه تم إجلاء 23 شخصا فقط منذّ ذلك الحين عبر معبر كرم أبو سالم القريب.

ومنذ اندلاع الهجوم الإسرائيلي على غزة، تم إجلاء حوالي خمسة آلاف شخص لتلقي العلاج خارج القطاع، أكثر من 80 بالمئة منهم يتلقون العلاج في مصر وقطر والإمارات العربية المتحدة.

وينتظر عشرة آلاف شخص آخرين على الأقل الإجلاء الطبي العاجل من قطاع غزة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط حنان بلخي إن الأطفال الذين تم إجلاؤهم "ليسوا سوى غيض من فيض".

وقال تيدروس، إن حصول أشخاص مصابين بأمراض خطيرة على الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها لا ينبغي أن يتصدر عناوين الصحف، بل يجب أن يشكل تعاونا عالميا روتينيا.

فلسطين.. هيئة الأسرى: أوضاع صعبة للغاية يعيشها معتقلو "عتصيون"

وبدورها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن المعتقلين في معتقل "عتصيون" جنوب بيت لحم يعانون ظروفا صعبة للغاية.

وأفادت في بيان لها، بأن محاميتها تمكنت من زيارة عدد من المعتقلين الذين أكدوا مأساوية الوضع في المعتقل.

وأشارت الهيئة، إلى أن هناك أثرا واضحا تبين للمحامية في تعامل جنود إسرائيل والسجانين مع المعتقلين، سواء في عملية الاعتقال من المنزل أو الشارع، حيث الضرب المبرح وتفجير الأبواب وتفتيش المنازل والعبث بمحتوياتها، أو أثناء عملية النقل، كما يتعرض المعتقلون للضرب بشكل وحشي وجنوني، وإسماعهم ألفاظا نابية ومهينة.

وذكرت، أنه خلال التحقيق مع المعتقلين، يتم ضربهم وتعذيبهم بكل السبل التي كان آخرها حالة المعتقل "ع.ر" الذي تعرض للضرب المبرح على قدميه ويديه بالعصي والبساطير لحظة الاعتقال والتحقيق، ما ترك آثارا وخدوشا على يديه وأنحاء جسده، كما تعرض المعتقل "أ.س" للضرب الشديد وقام عدد من الجنود بإلقائه على الأرض وسط صراخ وشتم واستهزاء، مستخدمين آلية التصوير للضغط عليه واستفزازه بصورة غير إنسانية.