مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا: تدمير قاعدة للقوارب الأوكرانية المسيّرة

نشر
الأمصار

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن القوات الروسية دمرت قاعدة للقوارب الأوكرانية المسيّرة.

وتابعت الوزارةخلال بيان لها  أنه تم تدمير مستودع وقود ومواد تشحيم تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية وخمس مركبات قتال مشاة أمريكية الصنع من طراز" برادلي" في موقع فيه معدات عسكرية أجنبية، وتم تنفيذ الضربات بواسطة الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات دون طيار وقوات الصواريخ والمدفعية.

ونوهت الوزارة بأن الدفاع الجوي أسقط خلال النهار ثلاث قذائف من طراز "هيمارس ميلر"، بالإضافة إلى 52 طائرة دون طيار أوكرانية، وتم اعتراض 26 منها خارج منطقة العملية الخاصة.

خوفًا من المواجهة المباشرة مع روسيا.. دول الناتو تخطط للتجنيد الإجباري

"خوفًا من المواجهة المباشرة مع روسيا.. دول الناتو تخطط للتجنيد الإجباري"، في ظل تصاعد التوتر داخل القارة العجوز المستمر منذ عامين ونصف على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية، تخطو الدول الأوروبية خطوات سريعة قد تزيد المخاوف من مواجهو محتملة مع روسيا، والتي دائما ما حذرت مرارا من دخول الناتو في صراع مباشر معها، ما قد يدفع العالم إلى شفا حرب عالمية ثالثة.

التجنيد الإجباري

دول الناتو تبحث خططا لزيادة تعداد قواتها من خلال التجنيد الإجباري وتعزيز دفاعاتها وقدراتها بتجنيد المواطنين الذكور في غضون 12 شهرا من بلوغهم سن الـ 18، ما يطرح تساؤلا حول أسباب تلك الخطوة الآن.

الدول الأوروبية أوقفت خدمة التجنيد الإلزامي في أعقاب الحرب الباردة التي نشأت بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وحلفائهما، لكن هذا لم يستمر طويلا، حتى أعادت عددا من الدول، خصوصا في الدول الإسكندنافية ودول البلطيق العمل بهذا النظام في السنوات الأخيرة، وتعد لاتفيا الأحدث في تنفيذ التجنيد الإجباري.
تحذيرات من تصاعد حرب الظل بين روسيا وحلف الناتو خلال الشهور الأخيرة، وتخوفات من تحولها لمواجهة مباشرة.

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول بارز في حلف الناتو أن روسيا تشن "عملية تخريب جريئة" داخل الدول الأعضاء في الحلف منذ أكثر من ستة أشهر، تستهدف خطوط إمداد الأسلحة لأوكرانيا وصناع القرار الذين يقفون وراءها.

وأوضح مسؤول حلف الناتو، أنهم لاحظوا "تصعيدا غير مسبوق وانتشار الأسلحة الروسية الهجينة" على مدى الأشهر الستة الماضية، التي شملت "تخريبا ماديا" لخطوط إمداد أسلحة حلف شمال الأطلسي المخصصة لأوكرانيا.