مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تدر ملايين الدولارات.. نجاح تجربة فرض رسوم على السياح في البندقية

نشر
الأمصار

كشف لويجي برونيارو، عمدة مدينة البندقية الإيطالية، أن رسوم الدخول المؤقت للمدينة، قد حققت حوالى 2.7 مليون دولار، وكانت التجربة التي تهدف إلى التحكّم في أعداد الزوار للمدينة التاريخية، قد بدأت 25 إبريل الماشى، واستمرت حتى 14 يوليو.

نجاح تجربة فرض رسوم على السياح في البندقية

وبلغ إجمالي عدد الأفراد الذين قاموا بالحجز 3,618,114 فردًا، من بينهم جرى إعفاء 1,398,084 من الدفع بسبب إقامتهم بالفنادق، وشملت الإعفاءات الأخرى 651,254 عاملاً سافروا إلى المدينة خلال الأيام التي كانت فيها الرسوم سارية، وكذلك 466,819 طالبًا، و217,589 مقيمًا غير مطلوب منهم دفع رسوم الدخول، وفقا لموقع سى إن إن عربية.

وأشار عمدة المدينة إلى أنه تم إعفاء 78،224 شخصا لارتباطهم بالمقيمين، وأكثر من 107 آلاف، لأسباب أخرى من بينها كونهم من مواليد المدينة، أو الزيارة بسبب ممارسة أنشطة دينية، والمشاركة في المناسبات الثقافية.

وخلال بيان صادر عن المدينة أكد أنه: "من خلال القراءة الأولى للبيانات، يبدو أن الزوار اليوميين والسياح يفضلون يوم السبت على الأحد، وأنه خلال جميع أيام التجربة الـ 29، لم يتم الوصول إلى يوم ذروة الحضور الذي سجّل بتاريخ 30 أبريل عام 2023"، وأضاف البيان أن عدد الأشخاص القادمين إلى المدينة في "أيام الذروة" انخفض تدريجياً بمرور الوقت.

وقال عمدة المدينة: "التجربة ناجحة يمكننا المضي قدما، وكشفت سى إن إن، أن السكان المحليين أخبروها أن الحشود بدت أقل بشكل ملحوظ من المعتاد، وأنه بينما لا يزال هناك ازدحام، شعر السكان أن الحشود التي تسبق الحدث الصيفي الشهير في المدينة، أي "Redeemer Festival" (مهرجان المخلّص)، لم تكن ضخمة مثل السنوات السابقة.

وانتهت تجربة دفع الرسوم يوم 14 يوليو الجارى رسميا، وقال مكتب عمدة المدينة إنهم سيحددون الآن ما إذا كان ينبغي إعادة تدشينه خلال فترات الذروة السياحية من العام، ولم يتم الإعلان عن موعد رسمي للقيام بذلك بعد.

والبندقية هي مدينة بشمال إيطاليا وعاصمة إقليم فينيتو وعاصمة مقاطعة البندقية. تعد مدينة البندقية أكبر مدينة بالإقليم من حيث عدد السكان والمساحة. يقدر عدد سكانها 271 ألف نسمة. تتكون المدينة من جزئين منفصلين وهما الوسط (الذي يحتوى على بحيرة تحمل نفس الاسم) وميسترى والمنطقة اليابسة. ظلت المدينة لأكثر من ألف عام عاصمة «جمهورية فينيسيا» وكانت تعرف باسم ملكة البحر الأدرياتيكي. نظراً لتراثها الحضاري والفني، ومنطقة البحيرات التي بها، تعد المدينة من أجمل مدن العالم التي ترعاها منظمة اليونسكو الأمر الذي جعلها ثاني مدينة إيطالية بعد روما من حيث ارتفاع نسبة التدفق السياحي من أنحاء مختلفة من الخارج.