مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المندوب الفلسطيني بالأمم المتحدة: النازحون بغزة يفرون من مصير محتوم لآخر

نشر
المندوب الفلسطيني
المندوب الفلسطيني

أكد المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، أن مجلس الأمن فشل في الحد من المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، موضحا أن الوقف الفوري لإطلاق النار هو أول خطوة على طريق وقف المعاناة الإنسانية.

وشدد المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، على أن مجلس الأمن كبح جماح الجهة التي تقوم بقتل عشرات آلاف الفلسطينيين.

وأوضح المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، أن النازحون في قطاع غزة يفرون من مصير محتوم إلى آخر، خطاب نتنياهو أمام الكونغرس خطاب مجرم حرب معاد للسلام.

ونوه المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، بأنه لا بد لنا من وضع حد للاعتداء المروع على قطاع غزة، مضيفاً:"لا يسعنا تجاهل أي بند من بنود الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية".

وتابع المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، :"يجب أن ينتهي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في أسرع وقت".

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.