سباق محموم بين الجيش السوداني والدعم السريع لاقتناء أنظمة التشويش لكبح المسيرات
احتدم السباق بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لامتلاك أجهزة التشويش على الطائرات المسيرة بالتزامن مع سباق التسلح بالمسيرات منذ بدء الحرب في 15 أبريل 2023.
الجيش السوداني وقوات الدعم السريع سباق التسلح
وبعد مرور نحو 15 شهرا على الحرب، لا تزال “المسيرات” تلعب دورًا حاسمًا في المعارك بين طرفي القتال.
وإزاء ذلك دخلت أجهزة التشويش المتقدمة قائمة مشتروات الجيش والدعم السريع للحد من فاعلية سلاح المسيرات الذي كان له الكلمة الأولى في عدد من المعارك.
ومؤخرًا حصل الجيش على أجهزة تشويش متقدمة للحد من فاعلية مسيرات الدعم السريع، لكن نشاط مسيرات الجيش شهد تراجعاً ملحوظاً بعد المعارك التي شهدتها أم درمان في أعقاب استعادة السيطرة على مقر الإذاعة والتلفزيون وأحياء أم درمان القديمة في مارس الماضي.
قال المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرييلو، إنه يتعين أن «يشارك كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مفاوضات مباشرة لإنهاء هذا الصراع».
وقال بيرييلو، عبر حسابه على منصة «إكس»: «إننا نشيد ونسلط الضوء على الجهود الشجاعة، التي يبذلها الشباب والنساء السودانيون، الذين ينظمون ويشاركون في الإضرابات عن الطعام للفت الانتباه إلى السودان باعتباره أسوأ أزمة إنسانية في العالم، مع ظروف شبيهة بالمجاعة في أجزاء من البلاد المعزولة بسبب استمرار الحرب».
الجيش السوداني يشن هجوماً جوياً على تمركزات الدعم السريع بالفاشر
أفاد مراسل قناة الجزيرة الاخبارية، خلال خبر عاجل، أن الطيران الحربي التابع لسلاح الجو السوداني شن غارات جوية في عدة مناطق تابعة لقوات الدعم السريع شرق وشمال مدينة الفاشر حيث تصاعدت أعمدة الدخان .
مصرع قائد "الدعم السريع" في النيل الأزرق
أعلن مستشار قائد قوات الدعم السريع في السودان، مقتل القائد الميداني للدعم في النيل الأزرق عبدالرحمن البيشي.
وكانت مصادر مقربة من قوات الدعم السريع قد قالت في وقت سابق، إن قائد قوات الدعم السريع بقطاع سنار والنيل الأزرق المقدم عبدالرحمن البيشي قتل صباح اليوم إثر غارة جوية شنها طيران الجيش السوداني على مواقع للدعم السريع بمدينة سنار.
فيما نقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تتبع للدعم السريع، خبر الوفاة صباح اليوم بسنار، ويعتبر البيشي أحد أهم قادة الدعم السريع بوسط السودان وأحد المؤسسين له.
كما أنه يعتبر قائد الهجوم على مدينة السنجة عاصمة ولاية سنار التي سيطر عليها الدعم السريع مؤخراً.