وزير الدفاع الصومالي يرحب بقرار البرلمان التركي بإرسال قوات بحرية للصومال
رحب وزير الدفاع الصومالي، عبد القادر محمد نور بقرار البرلمان التركي الصادر اليوم، والذي يوافق على إرسال قوات بحرية تركية إلى الصومال.
وأكد خلال تصريحات له أن هذه الخطوة تشكل نقطة تحول بارزة في تنفيذ اتفاقية التعاون الدفاعي والاقتصادي بين أنقرة ومقديشو.
وأشار إلى أن التعاون بين البلدين يتجاوز مجرد تحقيق الاستقرار في المياه الساحلية للصومال، ليتناول أيضًا تعزيز الشراكة الثنائية بما يعكس التزام البلدين بالسلام والأمن الإقليمي. وأضاف أن هذه الجهود تشمل مكافحة الإرهاب والقرصنة والاتجار غير المشروع بالأسلحة والتهديدات الأمنية الأخرى.
وتطلع الوزير إلى أن تساهم القوات البحرية التركية في تعزيز الاستقرار في البلاد، وتعميق العلاقات بين البلدين بما يخدم مصالح الأمن والسلام في المنطقة.
البرلمان التركي يصادق على تكليف القوات البحرية بدعم الأمن في الصومال
وافق البرلمان التركي، على مذكرة رئاسة الجمهورية التي تقضي بتكليف القوات البحرية التركية بدعم جهود تأمين الأمن البحري للصومال لمدة عامين، خلال جلسة المجلس العام للبرلمان التركي.
ويأتي هذا القرار بعد توقيع البلدين الاتفاقية الإطارية للتعاون الدفاعي والاقتصادي في 8 فبراير الماضي، بهدف تطوير العلاقات وتعزيز التعاون الدفاعي، ما يتيح استخدام الموارد الاقتصادية للبلاد بشكل أكثر فاعلية وكفاءة.
الصومال: الحكومة تعلن وصول القوات البحرية التركية إلى البلاد خلال أسابيع
كشفت الحكومة الصومالية عن وصول القوات البحرية التركية إلى البلاد في الأسابيع المقبلة، بموجب اتفاقية إطارية للتعاون الدفاعي والاقتصادي، تم توقيعها في شباط/فبراير 2024.
وأوضح مستشار الأمن القومي للرئيس الصومالي حسين شيخ علي، أنّ "البحرية التركية ستُدرب أفراد البحرية الصومالية".
وتكمُن غايةُ الصومال من نشر البحرية التركية في مياهها، في تعزيز قدرتها على مواجهة التهديدات المتمثلة بالقرصنة والصيد غير المشروع، وأيّ مُتَعَلَق آخر قد يهدد الأمن البحري.
ويلاحَظ أنه منذ عام 2011، تعمقت بشكلٍ كبير العلاقات التركية- الصومالية، من تعزيزٍ للتدريبات العسكرية وتطوير البنية التحتية والمساعدات الإنسانية.
وكانت تركيا عام 2017، قد أنشأت أكبر قاعدة عسكرية خارجية لها في العاصمة مقديشو، ولعبت دوراً فعالاً في تدريب القوات الصومالية.
ويعكس الانتشار البحري التركي المقبل، العلاقات المتعمقة بين البلدين، ويسلط الضوء على المشهد الجيوسياسي المعقد في منطقة القرن الأفريقي.
