صدام مبكر بين أسطورتي التنس نادال ضد ديوكوفيتش في أولمبياد باريس 2024
التقى رافاييل نادال ونوفاك ديوكوفيتش في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس في باريس ثلاث مرات، لكن هذه المرة سيلعب العملاقان في الدور الثاني لمنافسات التنس في صدام مبكر ضمن منافسات التنس فى أولمبياد باريس 2024.
وفاز نادال 6-1 و4-6 و6-4 على مارتون فوتشوفيتش في الدور الأول من منافسات فردي الرجال في باريس اليوم الأحد، ليجد نفسه في مواجهة صعبة ضد غريمه الصربي نوفاك ديوكوفيتش في الدور الثاني.
وفاز نادال، ملك الملاعب الرملية، على ديوكوفيتش في نهائي فرنسا المفتوحة بملاعب رولان جاروس في 2012 و2014 و2020، لكن هذه المرة قد لا يكون المرشح للانتصار.
وابتلي نادال (38 عاما) بإصابات عديدة في الفترة الأخيرة واضطر للغياب عن أكثر من بطولة، بينما يبدو ديوكوفيتش (37 عاما) في حالة بدنية أفضل كثيرا لكنه عاد مؤخرا من إصابة في الركبة.
ويحمل ديوكوفيتش الرقم القياسي في عدد الألقاب بالبطولات الأربع الكبرى في منافسات فردي الرجال برصيد 24 لقبا، وبفارق لقبين عن نادال صاحب المركز الثاني.
اعتذار رسمي عن تجاوزات العشاء الأخير في افتتاح أولمبياد باريس 2024
اعتذر منظمو حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 عن العرض الساخر للوحة "العشاء الأخير" في حفل الافتتاح، والتي أثارت ردود أفعال سلبية كبيرة وانتقادات واسعة.
وبعد ثلاثة أيام من الانتقادات، ظهر رد فعل رسمي من منظمة حفل دورة الألعاب الأولمبية في باريس، تأسف فيه لكل الجدل الذي أثير.
ونقلت صحيفة "A BOLA" البرتغالية اعتذار آن ديكامب، المتحدثة باسم دورة باريس 2024 والتى قالت: "من الواضح أنه لم تكن هناك أي نية على الإطلاق لعدم احترام أي جماعة دينية، على العكس من ذلك، أعتقد أننا مع توماس جولي (مخرج الحفل)، حاولنا حقًا الاحتفال بتسامح المجتمع".
وأضافت: "بالنظر إلى نتائج الاستطلاعات التي شاركناها، نعتقد أن هذا الطموح قد تحقق، إذا شعر الناس بالإهانة، فبالطبع نحن آسفون جدًا جدًا".
كما أوضح توماس جولي، في تصريحات لوكالة أسوشيتد برس: "رغبتي ليست أن أكون تخريبيًا، ولا أن أسخر أو أصدم أحد، قبل كل شيء، أردت أن أبعث برسالة حب، رسالة اندماج وليس تقسيم".
وأقيم حفل افتتاح الأولمبياد الجمعة الماضي، وشهد مجموعة من الفقرات التي أثارت الجدل مثل تجسيد لوحة العشاء الأخير لليوناردو دافينشي من قبل مجموعة من الفنانين المتحولين جنسيا، وكذلك المغني فيليبي كاترين الذي ظهر عاريا ويجسد الرب الإغريقي ديونيسيس ضمن نفس المشهد الخاص بـ"العشاء الأخير".
كما أدان الأزهر الشَّريف هذه المشاهد التي تَصَدَّرتْ افتتاح دورة الألعاب الأولمبيَّة بباريس، وأثارت غضبًا عالميًّا واسعًا، وهي تُصَوِّرُ السَّيِّدَ المسيح عليه السَّلام في صورة مُسيئة لشخصِه الكريم، ولمقام النُّبوَّةِ الرَّفيع، وبأسلوبٍ همجيٍّ طائشٍ، لا يحترم مشاعرَ المؤمنينَ بالأديان، وبالأخلاق والقِيَمِ الإنسانيَّة الرفيعة.