مدير مستشفى كمال عدوان: انتشار واسع للأمراض الجلدية في القطاع
أكد مدير مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، أن هناك انتشار واسع للأمراض الجلدية في القطاع خاصة بين الأطفال، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
مدير مستشفى كمال عدوان
وأوضح مدير مستشفى كمال عدوان، أنه لم تصل لهم أي مواد أساسية في شمال قطاع غزة خاصة غذاء الأطفال، مشددًا على أن بعض الأمراض تنتشر من جديد مثل التهاب الكبد الوبائي والنزلات المعوية.
وأوضح مدير مستشفى كمال عدوان بشمال غزة، أن هناك غياب غذاء صحي ومياه نظيفة يسرع انتشار الأمراض، مشددًا على أن كل ما نقدمه هو بعض المحاليل الطبية للأطفال الذين يعانون سوء تغذية.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان بشمال غزة، :"نطالب بإدخال الوقود والغذاء ومستلزمات طبية لأننا أمام كارثة بالقطاع، بعض الأمراض تنتشر من جديد مثل التهاب الكبد الوبائي والنزلات المعوية، لم تصلنا أي مواد أساسية في شمال قطاع غزة خاصة غذاء الأطفال، الوضع الصحي في شمال القطاع سيئ جدا".
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.