مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

“هآرتس”: تحقيق في شبهة انتهاك جنود إسرائيليين للقانون الدولي برفح

نشر
الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

أكدت صحيفة “هآرتس”، أن هناك تحقيق عسكري في شبهة انتهاك جنود إسرائيليين للقانون الدولي في تفجير خزان مياه الشرب الرئيسي برفح، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.

بيان عاجل من هآرتس:

وأوضحت صحيفة “هآرتس”، أن جنود من اللواء 401 فجروا خزان المياه بعبوات ناسفة بموافقة قادتهم لكن دون موافقة قادة المنطقة الجنوبية، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتصاعد الاشتباكات بين قوات المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي في عدد من محاور قطاع غزة.

 

وشددت صحيفة “هآرتس” الناطقة بالعبرية، على أن خزان المياه يقع في حي تل السلطان قرب المناطق الإنسانية التي حددها الجيش على أنها آمنة، ويأتي ذلك مع استمرار الخطة الإسرائيلية من أجل السيطرة على القطاع وإطالة أمد الحرب في القطاع وتدمير أكبر عدد من المنازل والمنشآت السكنية والتعليمية والخدمية في القطاع.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.