الأمم المتحدة تندد بالهجوم على مجدل شمس في الجولان
نددت الأمم المتحدة، بالهجوم على مجدل شمس في الجولان والذي وقع بالأمس وأدى لمقتل 12 شخص، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “سكاي نيوز عربية”.
بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل
وقع هجوم صاروخي في بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، وقد قتل خلال الهجوم نحو 9 أشخاص بينهم أطفال وأصيب نحو 30 أخرين.
قالت وسائل الإعلام العبرية إنه نتيجة لهذا الحادث، هناك عدة تقييمات للوضع في أعلى قيادات قوات الأمن.ويزعم جيش الاحتلال الجيش الإسرائيلي إنه على ما يبدو صاروخ ثقيل سقط على ملعب كرة القدم حيث كان الأطفال يتدربون، وذكروا أيضًا أن الجيش كان يستعد لرد كبير.
وادعى جيش الاحتلال إن التفتيش الأولي الذي أجراه أنه كان من الصعب على أنظمة الدفاع الجوي اعتراض الصاروخ وأن سلاح الجو يحقق في القضية ولم يتم فرض أي قيود على القرية من قبل قيادة الجبهة الداخلية تمنع تدريب كرة القدم في القرية.
نفى حزب الله في لبنان، استهداف بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
وقال الحزب في بيان: إنه "لا علاقة لنا بالحادث على الإطلاق، وننفي نفياً قاطعاً كل الإدعاءات الكاذبة في هذا الخصوص".
وكان مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، نفى نفياً قاطعاً استهداف بلدة مجدل شمس.
يتفق مسؤولو الاستخبارات الأميركية مع تقييم الجيش الإسرائيلي، بأن الصاروخ الذي أصاب مجدل شمس، السبت، أطلقه حزب الله.
وقال المصدر إن "مسؤولي الاستخبارات الأميركية ليس لديهم شك في أن حزب الله نفذ الهجوم على مرتفعات الجولان، لكن لم يكن من الواضح ما إذا كانت الجماعة الإرهابية تقصد الهدف أم أخطأت".
وجدد البيت الأبيض دعمه لإسرائيل في أعقاب هجوم مجدل شمس، وقال إن "دعم واشنطن لأمن إسرائيل راسخ ولا يتزعزع، ضد كل الجماعات المدعومة من إيران، بما في ذلك حزب الله اللبناني"، مشددا على أن "هذا الأمر مسألة ذات أولوية مطلقة".
اتهم الرئيس الإسرائيلي «يتسحاق هيرتصوغ»، حزب الله اللبناني بقتل الأطفال في الهجوم الصاروخي الذي استهدف بلدة «مجدل شمس» السورية في الجولان المُحتل، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.