مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السلطات الجزائرية تعلن إحباط محاولة هجرة غير شرعية وتوقيف (21) شخصًا

نشر
هجرة غير شرعية
هجرة غير شرعية

أعلنت السلطات الجزائرية، اليوم، عن تفكيك شبكتين إجراميتين مختصتين في تنظيم رحلات هجرة غير نظامية، مع توقيف 21 شخصًا متورطًا في محاولتين متفرقتين للهجرة.
 

بيان عاجل من السلطات الجزائرية

وأوضح بيان أمني من السلطات الجزائرية، أن الشرطة القضائية وحرس السواحل بمحافظة تيبازة تمكنا من وضع حد لنشاط شبكتين إجراميتين لتنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية بحرا، وتوقيف 21 شخصًا بشاطئ بو إسماعيل بمحافظة تيبازة شمال غربي الجزائر, مشيراً إلى أن العملية الأولى جرى خلالها توقيف 15 شخصًا مشتبهًا به، من بينهم ثلاثة متورطين في تنظيم عملية الهجرة غير النظامية مع حجز وسائل خاصة بالإبحار السري، ومبلغ مالي بالعملة الصعبة قدر بـ1730 يورو، أما العملية الثانية، فقد مكنت من توقيف 6 أشخاص كانوا بصدد التحضير للمشاركة في عملية إبحار خلسة باتجاه الفضاء الأوروبي، كما تم حجز زورق مطاطي مجهز بمحرك بحري.
تسلمت السلطات المغربية من نظيرتها الجزائرية، ستة شبان مغاربة كانوا محتجزين هناك قبل أن يعانقوا الحرية لاستيفاء مدة محكوميتهم، ويتم ترحيلهم عبر الحدود الجزائرية المغربية التي فتحت خصيصا وبشكل استثنائي لهذا الغرض.

ويتعلق الأمر بشبان مغاربة يتحدرون من مدن وجدة والدار البيضاء وقصبة تادلة وتازة وفاس، كانوا محتجزين بتلمسان، وجرت عملية تسليمهم بناء على جواز سفر ساري المفعول عبر المركزين الحدوديين “جوج بغال” بوجدة و”العقيد لطفي” بمغنية، وذلك بحضور الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، التي تحمل هم الترافع عن هذه الشريحة من المغاربة.

ويأتي الفتح الاستثنائي لهذه الحدود المغلقة منذ عام 1994 في سياق مطبوع بتوتر حاد في العلاقات الدبلوماسية بين الجارين المغاربيين، في ظل قطع الجزائر علاقاتها مع المغرب سنة 2021، وإصرار “حكام المرادية” على رفض “اليد الممدودة” للرباط.

وتأمل عائلات باقي الشباب المحتجزين والموقوفين بالجزائر أن تشكل هذه المبادرة بداية انفراج حقيقيي لملفات أبنائها التي يفوق عددها الإجمالي الـ300، بعضها مايزال قيد الإجراءات القضائية الجزائرية بمقتضى القانون رقم 11.08، وفقا لما أكده حسن عماري رئيس الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة لـ”الأيام 24″، لافتا إلى أن العدد أكبر من ذلك بكثير، قياسا بحجم طلبات المرافقة والمتابعة التي ترد على الجمعية من لدن أسر وذوي المغاربة الذين قصدوا الجزائر سواء بحثا عن الشغل أو لتحقيق مآرب أخرى.