مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. قتلى وإصابة العشرات في قصف على مستشفى بالفاشر للمرة العاشرة

نشر
الأمصار

قالت منظمة أطباء بلا حدود في السودان، اليوم الثلاثاء، إن ثلاثة أشخاص على الأقل قُتلوا وأُصيب نحو 25 آخرين في هجوم جديد على المستشفى السعودي بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في السودان.

وتعرض المستشفى السعودي للنساء والتوليد في وقت سابق من يوم الاثنين لقصف بنحو ثماني قذائف صاروخية أطلقتها قوات الدعم السريع في السودان، ما أحدث دمارًا هائلًا طال الغرفة الرئيسية ومكتب المدير الطبي، علاوة على تدمير أكثر من خمس سيارات.

وأفاد بيان أصدرته أطباء بلا حدود في السودان، أن "المستشفى السعودي في مدينة الفاشر، والذي تدعمه المنظمة وتقدم الدعم الجراحي، تعرض للقصف مرة أخرى – وهى المرة العاشرة التي يتعرض فيها منذ بدء القتال قبل 80 يومًا، حيث أُصيب في الهجوم 25 شخصًا وقُتل ثلاثة آخرون".

ونوه بيان أصدرته أطباء بلا حدود في السودان، إلى أن المرفق الصحي تضرر بسبب الضربة الأخيرة، لكنه لا يزال يعمل.

والمستشفى السعودي هو الوحيد المتبقي في الفاشر الذي يتمتع بالقدرة الجراحية وعلاج مصابي الحرب، بعد خروج المستشفى الجنوبي عن الخدمة إثر اقتحامه من قوات الدعم السريع وتدمير أجزاء واسعة منه، ومع ذلك، يعاني المستشفى من نقص في الأسرة والأدوية والمعدات الجراحية.

وأسهمت أطباء بلا حدود في السودان، في علاج أكثر من 2170 جريحًا في المستشفيين الجنوبي والسعودي، توفي منهم أكثر من 300، منذ 10 مايو الماضي، وهو تاريخ بدء المواجهات العسكرية في مدينة الفاشر في السودان.

وكشف بيان أصدرته أطباء بلا حدود في السودان،  عن استجابة فرق منظمة أطباء بلا حدود ووزارة الصحة في السودان لوصول 52 جريحًا إلى المستشفى السعودي يوم السبت الماضي، بما في ذلك 11 امرأة وطفل واحد؛ توفي 11 منهم متأثرين بجراحهم.

ومنذ يوم السبت الماضي، تتعرض الفاشر لهجوم عنيف بالصواريخ والمدفعية الثقيلة من قبل قوات الدعم السريع، ما تسبب في مقتل أكثر من 100 شخص خلال ثلاثة أيام، طبقًا لحكومة ولاية شمال دارفور في السودان.

الأمصار

الجيش السوداني يعلن إسقاط مسيرات تابعة للدعم استهدفت مدينتي الدامر وربك

أعلنت لجنة أمن ولاية نهر النيل، التابعة للجيش السوداني، إن الدفاعات المتقدمة تمكنت من إسقاط مسيرتان إنتحاريتان هاجمتا مدينة الدامر حاضرة الولاية ومبنى الحكم المحلي.

اعتماد مليشيا الدعم السريع على الطائرات المسيرة

ومنذ أبريل الماضي تزايد اعتماد مليشيا الدعم السريع على الطائرات المسيرة حيث قتل أكثر من 10 أشخاص في هجوم مسيرة انتحارية استهدفت افطارا رمضانيا لكتيبة البراء بن مالك التي تقاتل إلى جانب الجيش بعطبرة.
و أوضحت لجنة أمن ولاية نهر النيل في بيان انه سقطت الأولى أعلى المبنى والثانية في السور دون وقوع أية إصابات أو خسائر بشرية ونتج عن الهجوم إشتعال نيران محدودة تعاملت معها شرطة الدفاع المدني بصورة سريعة وتمكنت من إخمادها.

مليشيا آل دقلو المتمردة

وقالت “تثبت مليشيا آل دقلو المتمردة بهذا الهجوم إستمرارها في نهج العدوان والارهاب الذي لن تجني من وراءه سوى الهزيمة الساحقة بعزيمة القوات النظامية والمقاومة الشعبية ووحدة الشعب السوداني وصلابته“.
وفي 9 يونيو الماضي أسقطت الدفاعات الجوية للجيش السوداني في شندي شمال البلاد، الأحد، خمس مسيرات لمليشيا السريع استهدفت مقر قيادة الجيش بالمدينة التي تبعد حوالي 160 كيلومتر شمالي الخرطوم.

استهدفت طائرة مسيرة استقبالاً نظمه قيادي أهلي

وفي وقت سابق استهدفت طائرة مسيرة أمسية استقبالاً نظمه قيادي أهلي لوفد من قبيلة الرزيقات بمدينة شندي بولاية نهر النيل شمال السودان دون وقوع ضحايا.

وأمس الإثنين أسقطت المضادات الأرضية التابعة للقاعدة العسكرية بكنانة وسط السودان 4 طائرات مسيرة لقوات الدعم السريع اليوم الاثنين، دون أن تصيب أي هدف.

وقالت مصادر عسكرية إن قوات الدعم السريع استهدفت قاعدة كنانة العسكرية بولاية النيل الأبيض بأربع طائرات مسيرة فجر اليوم.

وأوضحت المصادر أن اثنتين من الطائرات أُسقطتا في (هنجر المطار)، بينما أُسقطت الطائرتان الأخريان في المبنى الإداري للقاعدة الجوية.

وأشارت ذات المصادر إلى أن الطائرات المسيرة التي أُسقطت تسببت في إصابة أ4 أفراد بإصابات طفيفة، مما أدى إلى تقييد قدرتهم على أداء عملهم بشكل جيد.

ويذر أيضاً، أن قوات الدعم السريع هاجمت  عدة أهداف عسكرية في ولاية النيل الأبيض بأربع طائرات مسيرة.