الجيش الإسرائيلي: 10 صواريخ عبرت الحدود من لبنان واعتراض معظمها
أفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بأنه تم رصد حوالي 10 صواريخ عبرت الحدود من الأراضي في لبنان وتم اعتراض معظمها.
وقبل قليل، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بوفاة شخص جراء إصابته بشظايا صاروخ أطلقة حزب الله أصاب ساحة منزل في مستوطنة جوشر.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أعلن المسعفون وفاة إسرائيلي في الثلاثينيات من عمره أصيب بشظايا صاروخية في مستوطنة هاجوشريم الشمالي قبل فترة قصيرة.
وأصاب صاروخ واحد هاجوشريم، ما أدى إلى إصابة الرجل الذي تم الإعلان عن وفاته الآن.
وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يقصف موقع الإطلاق بالمدفعية.
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف 10 أهداف لحزب الله اللبناني
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه قصف خلال الساعات الماضية "نحو 10 أهداف" لحزب الله في جنوب لبنان، ما أدى الى مقتل أحد عناصره، في ظل مخاوف من تصاعد التوتر بين الجانبين.
وقال الجيش في بيان إنه استهدف "منذ ساعات مساء الاثنين نحو 10 أهداف إرهابية لحزب الله.. في سبع مناطق في جنوب لبنان"، وأن القصف أدى الى مقتل أحد عناصره.
وجاء في البيان الإسرائيلي: "في الغارات التي تم شنها جوا وبرا تم القضاء على مخرب من حزب الله في منطقة بيت ليف وتم تدمير مستودع أسلحة وبنى إرهابية ومباني عسكرية ومنصة صاروخية استخدمها حزب الله في جنوب لبنان".
ومنذ قليل، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية استهدفت محيط المدخل الجنوبي في بلدة جبشيت جنوبي لبنان.
واستهدفت الغارة الإسرائيلية موقعا بين بلدتي جبشيت وشوكين في قضاء النبطية، بجنوب لبنان، مشيرة إلى وقوع إصابات.
وكانت إسرائيل قد توعدت بردّ "قاس" على الحزب الذي تتهمه بالمسؤولية عن هجوم صاروخي أدى إلى مقتل 12 فتى وفتاة في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل السبت، بينما نفى الحزب أي علاقة له بالحادث.
وفي وقت سابق، دعا رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، إلى التوصل لإيقاف شامل لإطلاق النار في جنوبي لبنان وإلى التطبيق الكامل للقرار الدولي رقم 1701 عقباه.
وقالت رئاسة الحكومة اللبنانية في بيان: إن "ميقاتي شدد على أن دورة العنف لا جدوى منها"، داعيا إلى "عدم الانجرار إلى التصعيد الذي يزيد الأوضاع تعقيدا ويؤدي إلى ما لا تحمد عقباه".
ودان رئيس الحكومة اللبنانية، "كل أشكال العنف ضد المدنيين"، معتبرا أن "إيقافا مستداما لإطلاق النار على كل الجبهات هو الحل الوحيد الممكن لمنع حدوث مزيد من الخسائر البشرية، ولتجنب المزيد من تفاقم الأوضاع ميدانيا".
وأشار إلى أن "الاتصالات مستمرة في أكثر من اتجاه دولي وأوروبي وعربي لحماية لبنان ودرء الأخطار عنه".