المغرب.. أخنوش: الحكومة ستعمل على رفع وتيرة الاستثمارات في قطاع الماء
قال رئيس حكومة المغرب، عزيز أخنوش، أمس الثلاثاء بالمضيق، إن الحكومة عازمة على رفع وتيرة الاستثمارات في مجال تعبئة وتدبير الموارد المائية.
وأكد رئيس حكومة المغرب، عزيز أخنوش، في تصريح للصحافة عقب اجتماع للجنة قیادة البرنامج الوطني للتزوید بالماء الشروب ومیاه السقي 2020-2027، أن هذا الاجتماع جاء بعد الخطاب الملكي السامي الهام الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الأمة بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش المجيد، المتمحور، على الخصوص، حول إشكالية الماء بعد أكثر من ست سنوات من الجفاف، إذ ناقش القضايا المتعلقة بالماء، لاسيما الشق الخاص بالاستثمار.
وأوضح رئيس حكومة المغرب، عزيز أخنوش، أن "اجتماع اليوم تضمن استعراض كافة المشاريع المسطرة ضمن البرنامج، وتحديد أولوياتها وترتيبها، وكذا أجندة تنفيذها"، مشددا على أنه "من المهم أن يتوفر كل مشروع على أجندة تحدد بدايته ونهايته".
وقال رئيس حكومة المغرب، عزيز أخنوش، لقد "التقطنا الرسالة المتضمنة في الخطاب الملكي السامي الخاصة بضرورة تسريع تفعيل المشاريع، وضمان النجاعة والحكامة، واحترام أجندة تنفيذ الاستثمارات خلال الأشهر والسنوات المقبلة".
وأضاف رئيس حكومة المغرب، عزيز أخنوش، أنه "ستنعقد قريبا اجتماعات دورية سأترأسها بصفتي رئيسا للحكومة، بحضور الوزراء، مما سيمكنهم من العمل، كل في قطاعه، من أجل رفع وتيرة الاستثمارات وتنفيذها في وقتها".
المغرب.. الملك محمد السادس يعفو عن آلاف السجناء بمُناسبة «عيد العرش»
أعلنت وزارة العدل المغربية، أن «الملك محمد السادس»، أصدر عفوًا بمُناسبة الذكرى 25 لعيد العرش، شمل 2476 سجينًا، من بينهم 16 مُدانًا بمقتضيات قانون مكافحة الإرهاب، حسبما أفادت وسائل إعلام مغربية، اليوم الثلاثاء.
العفو عن آلاف السجناء بمُناسبة عيد العرش
وأوضحت وزارة العدل المغربية، مساء الإثنين، أن الملك محمد السادس أصدر أمرا ساميا بالعفو عن عدد من السجناء، معظمهم يقضون عقوبتهم داخل السجون، وبعضهم في حالة سراح.
وجاء في نص بلاغ أصدرته وزارة العدل المغربية بهذا الخصوص: "بمناسبة عيد العرش المجيد لهذه السنة 1446 هجرية 2024 ميلادية تفضل الملك محمد السادس، فأصدر أمره السامي بالعفو عن مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 2460 شخصا وهم كالآتي:
1 - المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 2278 نزيلا وذلك على النحو التالي:
– العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة: 171 نزيلا.
– العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة: نزيلين اثنين.
– التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 2090 نزيلا.
– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفـائدة: 15 نزيلا.
2- المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 182 شخصا موزعين كالتالي:
– العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة: 45 شخصا.
– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة: 09 أشخاص.
– العفو من الغرامة أو مما تبقى منها لفائدة: 121 شخصا.
– العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة: 07 أشخاص. المجموع : 2460".
وأضاف البلاغ: "بهذه المناسبة السعيدة أبى الملك إلا أن يسبغ عفوه على مجموعة من المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب وعددهم 16 شخصا وذلك على النحو التالي:
– العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة : 07 نزلاء.
– التخفيض من العقوبة السالبة للحرية لفائدة : 09 نزلاء. المجموع العام : 2476".
وأوضحت وسائل إعلام مغربية أن "العفو شمل الصحفي توفيق بوعشرين، وعمر الراضي وسليمان الريسوني، إضافة إلى النشطاء رضا الطاوجني ويوسف الحيرش وسعيدة العلمي ومحمد قنزوز (مول القرطاسة)، وذلك بعد قضائهم مددا متباينة من العقوبات السالبة للحرية على ذمة أحكام في ملفات قضائية مختلفة".
وألقى العاهل المغربي كلمة وجهها للشعب بمناسبة الذكرى 25 لعيد العرش، حيث خصص معظم كلمته لتداعيات الجفاف على المملكة، موجها باتخاذ "الإجراءات المناسبة لمنع أي تداعيات سلبية على المواطنين". كما تعهد بأن "تعمل السلطات على ضمان الماء الشروب لكل السكان، واستكمال برنامج السدود".
هذا وتحدث العاهل المغربي عن "الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق". مشددا على أن "إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة لن يكتمل إلا في إطار حل الدولتين".