وزير الخارجية الأمريكي: التهدئة بالشرق الأوسط تبدأ بوقف النار في غزة
شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على إن التهدئة في الشرق الأوسط تبدأ بوقف النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين.
الولايات المتحدة تواصل العمل مع الشركاء الإقليميين لوقف النار في غزة
وأكد وزيرالخارجية الأمريكي على ضرورة كسر حلقة الصراع والعنف في الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، أكد بلينكن على أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الشركاء الإقليميين من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة و تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه بلينكن، وفقا لقناة (الحرة) الفضائية اليوم الخميس، مع رئيس الوزراء القطرى و وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن الثانى.
في سياق متصل، قال بلينكن - في مقابلة تليفزيونية - "إن الولايات المتحدة ركزت منذ 7 أكتوبر الماضي على ضمان عدم انتشار آثار الصراع الذي بدأ في قطاع غزة، و عدم انتقاله و توسيع رقعته إلى أماكن أخرى فى الشرق الأوسط".. معلنا أن ذلك هو الشغل الشاغل للولايات المتحدة وهو ما تقوم وتعمل عليه.
وقد شنت قوات الجيش الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة، طالت 35 مواطنًا على الأقل من الضفة، بينهم امرأة وفتاة، وأطفال ومعتقـلون سابقون.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات الخليل، ونابلس، ورام الله، فيما توزعت بقيتها على محافظات جنين، وطوباس، وأريحا، والقدس.
وأشارا إلى أن قوات الجيش نكلت خلال عمليات الاعتقال بالمواطنين واعتدت على المعتقلين وعائلاتهم، وأخضعت بعضهم لتحقيق ميداني، وألحقت دمارا بمنازلهم.
وباعتقال المواطنين الـ35، ترتفع حصيلة الاعتقالات منذ بدء الهجوم على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى أكثر من 9890، في الضفة، والتي شملت كل فئات المجتمع، علماً أن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.
قتل 6 مواطنين صباح اليوم الخميس، جراء قصف طائرات الجيش الإسرائيلي قرب مدخل المغازي، وسط قطاع غزة.
وقتل مواطنان إثر استهداف الجيش مجموعة من الفلسطينيين في محيط دوار الكويت، جنوب مدينة غزة.