مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إيقاد: استمرار الاتصالات مع كل من البرهان وحميدتي

نشر
إيقاد
إيقاد

أكد لورانس كوربندي، المبعوث الخاص لـ”إيقاد” في السودان، استمرار الاتصالات مع كل من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان (حميدتي) عبر القنوات الرسمية، بهدف وقف الحرب الدائرة في السودان.

تصريحات من إيقاد بشأن السودان 

وقال كوربندي إن “إيقاد” ملتزمة بحل الصراع في السودان، مشيرًا إلى أن الحرب الحالية أثرت سلبًا على دول الجوار.

وأضاف المبعوث الخاص إيقاد في السودان، : “بالطبع هناك اتصالات تجري هنا وهناك، رغم تجميد العضوية” 

انتزعت قمة "ايقاد" الطارئة حول السودان التي انعقدت السبت في جيبوتي، التزاما من أطراف النزاع العسكري بالاجتماع الفوري والاتفاق على وقف الأعمال العدائية.

وحظيت القمة غير العادية الحادية والأربعين لرؤساء وحكومات دول الإيقاد المخصصة لبحث الأوضاع المأزومة في السودان بحضور إقليمي ودولي كبير ومشاركة مبعوثين دوليين.

والتأمت قمة "ايقاد" الطارئة حول السودان في سياق الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لوقف القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في السودان، والذي خلف أوضاعا إنسانية بالغة التعقيد منذ تفجره في الخامس عشر من أبريل الماضي.

وقال سكرتير “الإيقاد” ورقني قبيهو في تغريدة على منصة "إكس" إن "المؤتمر حصل بشكل فعال على التزام من المتحاربين السودانيين بالاجتماع الفوري والاتفاق على وقف الأعمال العدائية"، واصفا الخطوة بأنها حاسمة في اتجاه تلبية تطلعات الشعب السوداني.

وابدى ورقني ارتياحه بما حققته القمة وأضاف "نقدر المناقشات البناءة والتوجيهات بشأن معالجة النزاع في السودان".

إعلان جدة

وأكد رئيس مجلس السيادة في السودان القائد العام للجيش عبدالفتاح البرهان، أن أولويات حل الأزمة تتمثل بتأكيد الالتزام بإعلان جدة للمبادئ الإنسانية ووقف إطلاق النار وإزالة معوقات تقديم المساعدات الإنسانية، على أن يعقبه إطلاق عملية سياسية شاملة تستند إلى إرادة وطنية خالصة، للتوصل لتوافق وطني حول إدارة الفترة الانتقالية وإجراء الانتخابات العامة.

وأشار رئيس مجلس السيادة في السودان القائد العام للجيش عبدالفتاح البرهان، في خطابه أمام القمة إلى أن توقيع "إعلان جدة" للمبادئ الإنسانية كان فرصة حقيقية ومبكرة لإنهاء الأزمة السودانية سلميا، ورأى بأن ذلك ممكنا حال التزم من أسماهم بالمتمردين بما تم التوقيع عليه، الا أنه وعاد، قائلًا "لكن ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن التمرد لم تكن له أي إرادة سياسية لوق