لطيفة توجه الشكر لجمهور تونس بعد حفلها في صفاقس
نشرت الفنانة لطيفة على صفحتها الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديو "إنستجرام"، فيديو لكواليس حفلها بتونس ضمن مهرجان الصفاقس خلال الأيام القليلة الماضية.
وكانت لطيفة أحيت حفلين كبيرين في تونس خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك بمهرجانات طبرقة وصفاقس الدوليين، وحققت الحفلات نجاح كبير بحضور جماهيري كامل العدد، كما أثارت لطيفة الجدل بتصريحاتها خلال إحدى الحفلات برفضها لفكرة توطين غير التوانسة في تونس، مما دفع الجميع للتضامن معها ودعم رؤيتها.
وعلقت على الفيديو، قائلة: "من أحلى السهرات مع جمهوري فى الصفاقس العزيزه، فرحتوني من كل قلبي بحبكم، لطيفة فى الصفاقس".
الجدير بالذكر أن آخر أعمال النجمة لطيفة، هو ألبوم "مفيش ممنوع" الذي تضمن 10 أغاني متنوعة، وحقق نجاح كبير ونسب مشاهدة تجاوزت 40 مليون عبر قناتها الرسمية بموقع الفيديوهات العالمي يوتيوب، كما تصدرت لطيفة تريند X حول العالم، وتصدرت تريند فيسبوك.
وكانت تجاهلت الفنانة لطيفة الضجة والهجوم الأخيرعليها، وتفاعلت بشكل كبير على السوشيال ميديا في حفلها بمدينة صفاقس.
وحرصت النجمة التونسية على تجاهل الضجة الحاصلة ومشاركة متابعيها عبر خاصية "الستوريز" على "إنستغرام" مقاطع مصوّرة قبل حفلها الضخم في صفاقس ولحظة صعودها على المسرح لتقديم مجموعة كبيرة من أغانيها القديمة والحديثة.
تعرض لطيفة لهجوم عنيف بسبب تصريحاتها
وتتعرض لطيفة لهجوم عنيف بسبب تصريحاتها، ومن بينهم المحامي فوزي معلاوي الذي طالب بإيقاف الفنانة، حيث قال: "يعاقب بالسجن من عام إلى 3 أعوام وبغرامة مالية من ألف إلى 3 آلاف دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من يرتكب أحد الأفعال التالية: التحريض على الكراهية والعنف والتفرقة والفصل والعزل أو التهديد بذلك ضد كل شخص أو مجموعة أشخاص على أساس التمييز العنصري، ونشر الأفكار القائمة على التمييز العنصري أو التفوق العنصري أو الكراهية العنصرية بأي وسيلة من الوسائل".
وجاء هذا الهجوم بعد تصريح الفنانة التونسية خلال حفلها الأخير، في مهرجان طبرقة الدولي، بشأن المهاجرين غير النظاميين في البلاد، من خلال أغنيتها "رد الباب وغرب" قائلةً: "الذين أتوا إلى تونس كونها ستصبح بلادهم وينوون الاستيطان فيها نقول لهم بلادنا ملك للتونسيين فقط لا غير"، وهو ما أثار جدلاً واسعاً على السوشيال ميديا.
واستنكر ناشطون تصريح الفنانة واعتبروه إساءة واضحة الى المهاجرين الذين اضطروا لمغادرة بلدانهم بسبب ظروف إنسانية قاهرة.