الحرس الثوري: التحقيقات تُظهر أن اغتيال هنية نفذ بمقذوف 7.5 كيلوجرام
أكد الحرس الثوري الإيراني، أن التحقيقات التقنية تظهر أن اغتيال هنية نفذ بمقذوف يزن رأسه 7.5 كيلوغرام، موضحًا أن العملية تمت عن طريق إطلاق مقذوف قصير المدى من خارج مكان استقرار هنية.
اغتيال هنية
وأوضح الحرس الثوري الإيراني، أن اغتيال هنية تم بتخطيط وتنفيذ من جانب الكيان الصهيوني ودعم من الولايات المتحدة، مؤكدًا أن العملية تمت عن طريق إطلاق مقذوف قصير المدى من خارج مكان إقامة هنية.
وشدد الحرس الثوري الإيراني، على أن دماء القائد إسماعيل هنية لن تذهب هدرا والنظام الإسرائيلي سيتلقى العقاب الشديد على الجريمة، مؤكدًا أنه تمت عن طريق إطلاق مقذوف قصير المدى من خارج مكان إقامة هنية، قائلًا: "رغم صمت إسرائيل لا شكوك بأنه يقف وراء تنفيذ العملية والتخطيط لها".
ونوه الحرس الثوري الإيراني، بأن المبنى الذي كان فيه هنية هو مقر لإقامة الضيوف الأجانب ويخضع لكافة البروتوكلات الأمنية، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي سعى عبر عمليته في طهران لإحداث فتنة في العالم الإسلامي وجبهة المقاومة.
وأشار الحرس الثوري الإيراني، إلى أن اغتيال هنية ستكون تداعياته مدمرة على إسرائيل والولايات المتحدة الداعمة له.
أطلقت المقاومة الفلسطينية وحركة حماس وابلا من الصواريخ على غلاف غزة، وذلك في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية وبعد مرور أكثر من 300 يوم على بدء الحرب على القطاع.
وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إنها استهدفت موقع صوفا العسكري مرتين، بـ10 صواريخ "رجوم" عيار 114 مليمترا في كل من الدفعتين.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن عدة صواريخ أطلقت على إسرائيل من جنوب قطاع غزة على مدار اليوم، من دون وقوع إصابات.
وأضاف أن سلاح الجو الإسرائيلي قصف المنصات التي أطلقت منها الصواريخ، كما تم اعتراض مقذوف أطلق من قطاع غزة بعدما دوّت صفارات الإنذار في منطقة ناحل عوز.
من جانبها، قالت قناة كان الإسرائيلية إن 20 صاروخا أطلقت من قطاع غزة اليوم، وأضافت أن حماس لا تزال تمتلك قدرات صاروخية حتى بعد مرور أكثر من 300 يوم على الحرب.