تفعيل نظام التحذير الأمني عبر المحمول في إسرائيل تحسبًا لهجمات إيران
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، تفعيل نظام التحذير والتنبيه الأمني عبر شبكات الهاتف المحمول في جميع أنحاء إسرائيل، في ظل الأوضاع الأمنية الخطيرة الآن.
وحسب ما نشرته وسائل إعلام عبرية، قرر الجيش تفعيل تقنية التحذير عبر شبكات الهاتف المحمول في حالات الطوارئ بمختلف أنحاء البلاد، تحسبًا للرد الإيراني المحتمل على اغتيال إسماعيل هنية في طهران وفؤاد شكر في بيروت.
جيش الاحتلال يستعد لهجوم «حتمي» مشترك وسط مباحثات طارئة ومصيرية مع أمريكا
يستعد «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، لهجوم «حتمي» مشترك بين إيران وحلفائها، ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس «إسماعيل هنية» والقيادي في حزب الله اللبناني «فؤاد شكر»، حيث جرت نهاية الأسبوع سلسلة من المباحثات والمشاورات على المستوى السياسي والأمني في تل أبيب، تمهيدًا للرد المُحتمل لإيران وحزب الله على عمليتي الاغتيال: «هنية وشكر»، التي تبنت إسرائيل تنفيذ الأخيرة بينها، فيما رفضت التعليق على الأولى ولم تتبنّها.
تعهد إيران وحزب الله اللبناني وحماس بالرد على عمليتي اغتيال هنية وشكر
ووفقًا لما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، تأتي هذه المباحثات بعد تعهد إيران وحزب الله وحماس بالرد على هذه الاغتيالات، حيث أكد المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، أن الانتقام لدم إسماعيل هنية «من واجباتنا لأن الاغتيال وقع على أراضينا»، قائلًا في رسالة تعزية باغتيال هنية نشرها الموقع الرسمي: «لنظام الصهيوني المجرم والإرهابي استهدف ضيفنا العزيز في بيتنا، وهو بذلك جلب على نفسه بهذا الاعتداء أشد العقاب»، وشدد أمين عام حزب الله حسن نصر الله، أنه يجب على إسرائيل ومن خلفها «انتظار ردنا الآتي» على اغتيال فؤاد شكر، مُؤكدًا أن «لا نقاش في هذا ولا جدل».
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن «الافتراض العملي في إسرائيل هو أن الهجوم المشترك أو المنفصل أمر لا مفر منه، ولكن لا يزال هناك عدم يقين بشأن توقيت الهجوم وخاصة نطاقه، فيما تستعد إسرائيل لعدد من السيناريوهات، بما فيها بعض السيناريوهات الصعبة، وفي الوقت نفسه تجري مناقشات حول الرد على الهجوم الردي، وتنشأ معضلة أيضا فيما يتعلق بإمكانية توجيه ضربة استباقية حتى قبل أن يصل مثل هذا الهجوم إلى إسرائيل».
ونوهت «يديعوت أحرونوت» إلى أن «الرسالة التي تم نقلها إلى وزراء الحكومة الإسرائيلية خلال نهاية الأسبوع، هي أنه يجب الاستعداد لجميع السيناريوهات، وأن الهجوم يمكن أن يأتي في أي لحظة ويمكن أن يتطور إلى حرب على خمس جبهات، بما في ذلك آلاف مواقع الدمار»، كما «تم تجهيز بعض الوزراء بهواتف فضائية تحسبا لانهيار شبكات الهاتف الخليوي»، و«كانت المكاتب الحكومية التي يتطلب نشاطها في أثناء الطوارئ مجهزة بالفعل بمثل هذه الهواتف منذ بضعة أشهر، بالإضافة إلى أنه تم تجهيز الرؤساء التنفيذيين وكبار المسؤولين بها».