مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية الأمريكي يكشف عن موعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

نشر
أنتوني بلينكن
أنتوني بلينكن

أبلغ وزير الخارجية الأمريكي «أنتوني بلينكن»، وزراء خارجية دول مجموعة السبع أن هجوم «إيران وحزب الله اللبناني» على إسرائيل قد يبدأ اليوم، حسبما أفاد موقع «أكسيوس» الأمريكي، اليوم الإثنين.

وذكر التقرير نقلًا عن مصادر لم يسمها أن «بلينكن أبلغ نظراءه في مجموعة السبع أن هجوم إيران وحزب الله على إسرائيل قد يبدأ اليوم الإثنين».

وأشارت المصادر لـ «أكسيوس» إلى أن بلينكن قال إن «الولايات المتحدة تعتقد أن إيران وحزب الله سينتقمان، لكن ليس من الواضح بعد ما هو الشكل الذي سيتخذه الانتقام».

الولايات المتحدة لا تعرف التوقيت الدقيق للهجوم المُحتمل

وفي الوقت نفسه، أوضح بلينكن بحسب المصادر، أن الولايات المتحدة لا تعرف التوقيت الدقيق للهجوم المحتمل، لكنه أكد أنه قد يبدأ خلال 24-48 ساعة المقبلة.

ولفت "أكسيوس" إلى أن بلينكن أبلغ وزراء خارجية مجموعة السبع أن زيادة عدد القوات الأمريكية في المنطقة تستهدف “أغراضاً دفاعية بحتة”.

وفي وقت سابق، أعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة تجري وسط التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط، تعديلات على انتشار قواتها في المنطقة، وترسل مجموعة حاملة طائرات جديدة إلى المنطقة، وستنشر أيضا أنظمة دفاع صاروخية إضافية هناك.

هذا وتخشى واشنطن هذه المرة ألا تعطي إيران تحذيرا قبل الهجوم المرتقب على إسرائيل انتقاما لاغتيال إسماعيل هنية، وألا يكون التحالف الإقليمي قادرا على تكرار نجاحه كما في أبريل الماضي.

ووصل الجنرال مايكل كوريلا القائد الأعلى للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط إلى المنطقة يوم السبت، في توقيت حساس تستعد فيه الولايات المتحدة وإسرائيل لاحتمال الهجوم الإيراني الانتقامي.

جيش الاحتلال يستعد لهجوم «حتمي» مشترك وسط مباحثات طارئة ومصيرية مع أمريكا

ويستعد «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، لهجوم «حتمي» مشترك بين إيران وحلفائها، ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس «إسماعيل هنية» والقيادي في حزب الله اللبناني «فؤاد شكر»، حيث جرت نهاية الأسبوع سلسلة من المباحثات والمشاورات على المستوى السياسي والأمني في تل أبيب، ​​تمهيدًا للرد المُحتمل لإيران وحزب الله على عمليتي الاغتيال: «هنية وشكر»، التي تبنت إسرائيل تنفيذ الأخيرة بينها، فيما رفضت التعليق على الأولى ولم تتبنّها.