تراجع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية خلال التعاملات الأخيرة
تراجعت العقود الآجلة لسوق الأسهم الأمريكية بشكل حاد قبل الافتتاح اليوم الاثنين، حيث انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.8% ومؤشر ناسداك بنسبة 5.5%.
وتأتي هذه الانخفاضات في أعقاب انخفاضات حادة في الأسواق الآسيوية مع تنامي المخاوف بشأن احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة.
وأوضح محللون في بنك غولدمان ساكس، في تقرير نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز"، واطلعت عليه "العربية Businedd"، إنهم يزيدون من احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة بنسبة 10 نقاط مئوية إلى 25 % في أعقاب تقرير الوظائف الأضعف من المتوقع يوم الجمعة، مما أدى إلى تعميق المخاوف بشأن أقوى اقتصاد في العالم.
تراجع المؤشرات الرئيسية لبورصة اليابان خلال تعاملات اليوم
اختتمت المؤشرات الرئيسية في بورصة طوكيو في اليابان جلسة اليوم الإثنين على انهيارات حادة، حيث هبط مؤشر نيكاي بنسبة 12.4% إلى مستوى 31458 نقطة.
تفاصيل تداولات اليوم
كما هبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنحو 12.2% إلى 2227 نقطة، وقبل الإغلاق؛ أوقفت بورصة طوكيو التداولات مرتين، مع تفاقم الخسائر إلى 10%.
وتكبد مؤشر نيكاي أسوأ خسائره منذ 37 عاماً، جراء عمليات بيع مكثفة أثارتها مخاوف من أن الاقتصاد الأميركي قد يكون في حالة أسوأ مما كان متوقعاً.
وتراجع المؤشر بنسبة 5.8% يوم الجمعة، ويتجه إلى أسوأ انخفاض له على الإطلاق في يومين.
كان أكبر هبوط لمؤشر نيكاي في يوم واحد هو انخفاض قدره 3836 نقطة، بواقع 14.9%، في يوم أطلق عليه "الاثنين الأسود" في أكتوبر/تشرين أول عام 1987.
وانخفضت أسعار الأسهم في طوكيو منذ أن رفع البنك المركزي الياباني سعر الفائدة القياسي يوم الأربعاء.
انهارت الأسواق العالمية الأسبوع الماضي بعد أرقام الوظائف الأميركية وارتفاع مستويات البطالة مما أثار مخاوف في السوق من إمكانية دخول الاقتصاد الأميركي في ركود وأن بنك الاحتياطي الفيدرالي تأخر في التدخل لدعم الاقتصاد لأنه لم يخفض سعر الفائدة حتى الآن.
بنك اليابان المركزي يرفع الفائدة إلى 0.25%
رفع البنك المركزي الياباني سعر الفائدة القياسي إلى حوالي 0.25% ليسجل أعلى مستوى له منذ 16 عاما (2008)، بينما أعلن خطته لتقليص برنامج شراء السندات.
وكانت أسعار الفائدة في اليابان تتراوح بين صفر و 0.1%.
لكن بنك اليابان قال إنه يتوقع أن تظل أسعار الفائدة الحقيقية "سلبية بشكل كبير"، مضيفًا أن "الظروف المالية التيسيرية ستستمر في دعم النشاط الاقتصادي بقوة".