حريق هائل بخزانات وقود بمنطقة دوغارون الاقتصادية بين إيران وأفغانستان
نشب حريق هائل في خزانات وقود بمنطقة دوغارون الاقتصادية الخاصة الواقعة على الحدود بين إيران وأفغانستان.
وذكرت تقارير، أن الحريق اشتعل بشكل مفاجئ، مما أدى إلى اندلاع ألسنة اللهب وتصاعد أعمدة الدخان الكثيف في المنطقة.
وقامت السلطات المحلية والإيرانية بتفعيل خطط الطوارئ وإرسال فرق الإطفاء والإنقاذ لمحاولة السيطرة على الحريق ومنع انتشاره إلى المناطق المجاورة.
وحتى الآن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات بشرية، ولكن الأضرار المادية قد تكون كبيرة نظرًا لحجم الخزانات وكميات الوقود المخزنة.
منطقة دوغارون الاقتصادية الخاصة تعد نقطة تجارية حيوية بين إيران وأفغانستان، وتلعب دورًا مهمًا في تسهيل التجارة والعبور بين البلدين.
وتأتي أهمية المنطقة من كونها محورًا لنقل الوقود والسلع الأساسية، مما يجعلها نقطة استراتيجية ذات أهمية اقتصادية كبرى.
الخارجية الإيرانية: لا نسعى لتصعيد التوترات الإقليمية لكن يجب معاقبة إسرائيل
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الإثنين، إن بلادة لا تسعى إلى زيادرة التوتر بالمنطقة، مشيرا إلى أن طهران قد وظفت جهودها الدبلوماسية لوقف الحرب.
وأوضح كنعاني، أن عدد من الدول تواصلت مع طهران في هذه الظروف المعقدة، مضيفا أن رد إيران على إسرائيل سيكون في إطار القوانين والأعراف الدولية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن اغتيال إسماعيل هنية في طهران ينتهك القوانين الدولية، وأن على المجتمع الدولي محاسبة المعتدي.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: الكيان الصهيوني لا يمكن أن يقوم بمغامراته دون تنسيق مع الولايات المتحدة، ولا نحتاج إلى إرسال الرسائل عبر الوسطاء إلى الكيان الذي لا نعترف بشرعيته".
واستطرد: اتخذنا الإجراءات الحقوقية والسياسية اللازمة ونتوقع من مجلس الأمن موقفا، ولا يمكن أن نبقى مكتوفي الأيدي وسندافع عن أمننا وأمن أصدقائنا ومنطقتنا".
وشدد : طهران لديها الحق في تأديب الكيان الصهيوني وردعه وإيقاف جرائمه، ولا يحق لأحد أن يمنع إيران من حق الرد على من ارتكب انتهاكا ضدها".
من جانبه، أكد اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الإثنين، إن إسرائيل ستتلقى الضربة في المكان والزمان المناسبين.
وأضاف قائد الحرس الثوري الإيراني: عندما تتلقى إسرائيل الضربة ستعرف أنها أخطأت في حساباتها".
وأشار سلامي إلى اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران، وقال: الكيان الصهيوني اغتال رجلا مجاهدا كان يطالب بحقوق شعبه وسيتلقى الكيان ردا قاصما".
