وسائل إعلام إسرائيلية: تل أبيب تدرس القيام بضربة استباقية "وقائية" ضد إيران
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن تل أبيب تدرس القيام بضربة استباقية "وقائية" ضد إيران إذا حصلت على أدلة قاطعة تفيد بأن إيران تخطط لهجوم، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “سكاي نيوز عربية”.
تل أبيب تعلق على خطط هجوم إيران:
مع مضي الساعات، تزداد حدة التوترات التي تلقي بظلالها على الأوضاع بداخل الشرق الأوسط، بينما تتأهب إيران لخوض جولة جديدة ضد إسرائيل، في هجوم مرتقب سيكون هو الثاني من نوعه خلال هذا العام، وذلك في أعقاب تنفيذ تل أبيب عملية اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بداخل الأراضي الإيرانية، وهو ما أثار موجة كاسحة من الغضب الدولي وبداخل الأوساط الحاكمة في طهران التي أعلنت صراحةً عن نواياها في الثأر لتلك العملية.
ولكن في المقابل أبدت حكومة إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة، نبرة وعيد بشن هجوم مضاعف على إيران، في محاولةٍ لإثنائها عن مغامرة هجومية جديدة صوب الأراضي الفلسطينية المُحتلة، خلال الساعات المقبلة.
رئيس إيران يتوعد إسرائيل: أفعالكم لن تمر دون رد
في ذلك الصدد، اعتبر رئيس إيران، مسعود بزشكيان، جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران أنها "خطأ فادح لإسرائيل"، مؤكدًا أن غطرسة إسرائيل هذه لن تمر دون رد.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.