حزب الله: استهدفنا موقع المالكية بمسيرة انقضاضية وأصبنا أهدافنا بدقة

أعلن حزب الله اللبناني، عن استهداف موقع المالكية بمسيرة انقضاضية، وذلك دعمًا من حزب الله اللبناني للشعب الفلسطيني وما يتعرض له من عدوان إسرائيلي في قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.

بيان من حزب الله:

وقالت المقاومة الإسلامية “حزب الله”، في بيان لها، :"دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، استهدف مجاهدو ‌‌‌‌‏المقاومة الإسلامية عند الساعة (8:15) ‌‏من صباح يوم الاثنين 05-08-2024 موقع المالكية ‏بِمسيرة هجومية إنقضاضية فأصابت أهدافها بِدقة.".

وفي وقت سابق، أعلن «حزب الله اللبناني»، إيقاع قتلى وجرحى بين ضباط وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في ثكنة «إيليت»، عبر هجوم جوي بمُسيرات انقضاضية، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.

وقال حزب الله في بيان له: «دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، وردا على ‌‏الاعتداءات والاغتيالات التي نفذها العدو الصهيوني في بلدات البازورية ودير سريان وحولا، شن ‌‏مجاهدو ‌‌‌‏المقاومة الإسلامية يوم الاثنين، هجوما جويا بسرب من المسيرات ‌‏الانقضاضية على مقر قيادة الفرقة 91 المُستحدث في ثكنة إيليت، مستهدفة أماكن تموضع ‏واستقرار ‏ضباطها وجنودها وأصابتها بشكل مباشر وأوقعت فيهم عددا من القتلى والجرحى».

سماع عدة انفجارات في مناطق مختلفة بالجليل الأعلى

وقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية فجر اليوم، بدوي صفارات الإنذار بشكل متواصل وسماع عدة انفجارات في مناطق مختلفة بالجليل الأعلى شمالي البلاد.

وتمت الإشارة إلى أن "صفارات الإنذار دوت في شمال إسرائيل في كريات شمونة وتل حاي وكفار جلعادي وكفار يوفال ومعيان باروخ، وبلدة إيليت هشاحر شمال البلاد بعد تسلل طائرات معادية".

ولفتت وسائل الإعلام إلى ‏إطلاق المسيرات والصواريخ بدءا من الساعة الثانية بعد منتصف الليل، وسط تقارير أولية عن إصابة جنديين أحدهما بجراح خطيرة في الرأس، والآخر بجراح متوسطة جراء انفجار طائرة مسيرة في منطقة إيليت هشاحر في الجليل الأعلى.

وفي بيان له، قال المجلس الإقليمي للجليل الأعلى: "وفي الدقائق الأخيرة، سمعت أصوات تسلل طائرات إلى كريات شمونة، وكفر جلعادي، وتل حاي، ومعيان باروخ، وكفار يوفال، وأييليت هشاحر، وراموت نفتالي، والمركز الإقليمي لمداخل حرمون وييرون"، مضيفا: "كما سُمعت أصوات صافرات الإنذار وإطلاق صواريخ اعتراضية في منطقة راموت نفتالي، والمركز الإقليمي لمداخل بلدات الحرمون والملكية ويفتاح وديشون".