مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصحة اللبنانية تعلن مقتل شخصين في غارة إسرائيلية على بلدة ميس الجبل

نشر
غارة صورة أرشيفية
غارة صورة أرشيفية

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، عن مقتل شخصين في غارة إسرائيلية على بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان، بالتزامن مع استمرار تصاعد العمليات العسكرية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين قوات المقاومة الإسلامية حزب الله وقوات الجيش الإسرائيلي، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة “الجزيرة”.

بيان من وزارة الصحة اللبنانية 

أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في لبنان، مقتل شخصين وإصابة 5 آخرين في الغارة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على بلدة دير سريان جنوب لبنان.

وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام، اليوم الأحد، أن "الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ عدوانا جويا، استهدف أطراف منطقة (المحمودية) لجهة منطقة الوردية، مقابل الأطراف الغربية لبلدة (بلاط)، وأتبعها بغارة ثانية بعد أقل من 10 دقائق على محيط منطقة المحمودية، شرق (سهل الميدنة) كفر رمان".

وأشارت إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي أطلق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، كما أطلق القنابل الحارقة على المناطق المتاخمة للخط الأزرق، وأطلق أيضا نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه بلدة (عيتا الشعب) بالقطاع الأوسط".
في سياق متصل.. استهدف حزب الله في لبنان التجهيزات التجسسية في موقع "راميا" بالأسلحة المناسبة، وأصابها إصابةً؛ مباشرة مما أدى إلى تدميرها.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.