العراق.. السوداني يبحث مع وزير الخارجية الأمريكي منع التصعيد في المنطقة
بحث رئيس مجلس وزراء العراق محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، ودور العراق في تدعيم السلم والاستقرار الدوليين، ومنع الأحداث الراهنة من المضيّ في مسار التصعيد.
مباحثات بين بلينكن والسوداني:
وتلقى رئيس مجلس وزراء العراق محمد شياع السوداني، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، جرى خلاله بحث آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، ودور العراق في تدعيم السلم والاستقرار الدوليين، ومنع الأحداث الراهنة من المضيّ في مسار التصعيد، وذلك حسبما قال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس وزراء العراق في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع).
وأكد رئيس مجلس وزراء العراق للوزير بلينكن، أن منع التصعيد في المنطقة مرهون فقط بإيقاف العدوان على غزّة، ومنع توسّعه إلى لبنان، وردع ولجم نتنياهو وحكومته، ومنع سلطات الاحتلال الصهيوني من الاعتداء على دول المنطقة، وإنهاء خروقاته المتكررة للقانون الدولي وسيادة الدول، ومحاولاته نشر الصراع وتوسعة نطاق الأزمات".
من جانبه أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن "رغبة الولايات المتحدة والإدارة الأمريكية بأن يؤدي العراق دوراً في ضبط الأوضاع بالمنطقة، والحيلولة دون حدوث تصعيد من مختلف الأطراف، وذلك استمراراً لجهود العراق في دعم استقرار المنطقة والسلم الإقليمي".
ووجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، السفارة العراقية في واشنطن بمتابعة جميع الملفات والتفاهمات مع الولايات المتحدة، وتقديم أفضل الخدمات للجالية العراقية.
وذكر بيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أجرى فجر اليوم السبت (بتوقيت بغداد)، زيارة إلى السفارة العراقية في واشنطن على هامش زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية".
وأشار البيان الى أن رئيس مجلس الوزراء استعرض عمل السفارة وأداء موظفيها والعاملين فيها" مُثنياً على "الجهود التي بُذلت خلال زيارته الرسمية الحالية، وعلى حُسن التنظيم، لاسيما ما بذله سفير العراق لدى الولايات المتحدة".
ودعا السوداني فريق السفارة إلى "بذل المزيد من الجهد، ووضع خدمة العراق وسمعته أمام كل عمل أو خطوة يخطوها".
وأوضح رئيس مجلس الوزراء في حديثه مع فريق السفارة أن "التفاهمات والملفات التي جرى العمل عليها خلال الزيارة تتطلب المتابعة الحثيثة والتركيز على إنجاح المتطلبات اللاحقة التي تستلزمها ملفات ومذكرات التفاهم الثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية، والعمل على وفق مستهدفات البرنامج الحكومي والمساهمة في تحقيقه".