وزير خارجية الأردن: "لست في طهران حاملًا رسالة من إسرائيل أو إليها"

بحث وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، مع القائم بأعمال وزير خارجية إيران علي باقري كني، العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الميادين”.

بيان من وزير خارجية الأردن:

وشدد وزير خارجية الأردن، على أنه زار العاصمة الإيرانية طهران بدعوة رسمية للتشاور حول التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، متابعًا: "لست هنا حاملاً رسالة من "إسرائيل" ولست هنا لأحمل رسالة إلى "إسرائيل".

وأوضح وزير خارجية الأردن، أن نقل رسالة من الملك عبدالله الثاني إلى الرئيس الإيراني حول الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية، نطالب بأن يكون هناك تحرّك فاعل يوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ويوقف الخطوات اللاشرعية الإسرائيلية.

بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، مع القائم بأعمال وزير الخارجية في إيران، علي باقري كني، التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة وسبل خفضه، وحماية المنطقة من التبعات الكارثية لهذا التصعيد الذي يشكل وقف العدوان على غزة واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني الخطوة الأولى نحو خفضه.

أيمن الصفدي في زيارة لإيران:

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه أيمن الصفدي، من القائم بأعمال وزير الخارجية في إيران، علي باقري كني، لبحث تداعيات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، في طهران أمس، والذي دانه الأردن جريمة تصعيدية وخرقاً للقانون الدولي.

كما بحث الوزيرين،طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية، عدداً من القضايا الثنائية، واتفقا على اللقاء قريباً لبحث الأوضاع الإقليمية والعلاقات الثنائية.

وفي سياق أخر، أفادت تقارير صحفية أن إيران ضاعفت خلال ال72 ساعة الماضية، مرتين أو ثلاث مرات شحنات الأسلحة إلى سوريا، مما أثار المخاوف بشأن الوجود العسكري المتصاعد في المنطقة.

تشير التقارير الأخيرة إلى أن إيران حصلت على نظام مورمانسك للحرب الإلكترونية الاستراتيجي من روسيا. ويمكن لهذا النظام المتطور، المعروف بقدراته في مجال الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، أن يعمل على مسافات تتراوح بين 5000 إلى 8000 كيلومتر.

ويشمل النشر أربع شاحنات كاماز مجهزة بسارية قابلة للطي، ومقطورة تتميز بهوائي قابل للسحب، وشاحنة كاماز 8 × 8 تعمل كمركبة قيادة ومولد للطاقة.