مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية المصرية: القاهرة تعد الشريك التجاري الأول لتركيا في المنطقة

نشر
الأمصار

قال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، إن هناك جهودًا مصرية ـ تركية لتعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بمجالات التعاون كافة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع هاكان فيدان وزير خارجية تركيا اليوم الإثنين.

وأضاف «عبد العاطي» أن مصر تعد الشريك التجاري الأول لتركيا في المنطقة، مشيرًا إلى الاتفاق على زيادة التبادل التجاري بين مصر وتركيا.

وأضاف وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، إنه تم التباحث مع نظيره التركي حول أهمية إنهاء الصراع في السودان بما يضمن عودة الاستقرار، وحول الأوضاع في اليمن، وعدد من الملفات الإفريقية.

وأفاد أن نجاح مصر وتركيا في تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا نموذج يحتذى به في تحقيق الاستقرار في المنطقة.

واستطرد "نسعى للعمل على خفض حدة الصراع والتوترات في المنطقة"، مشيرًا إلى وجود تقارب كبير بين مصر وتركيا حول ضرورة وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف عبد العاطى، أنه يجب على العالم العمل بشكل أسرع لوقف الحرب في غزة، لافتًا إلى أنه تم التوافق على ضرورة صون وحدة ليبيا.

وزير الخارجية المصري ونظيره التركي يبحثان وقف التصعيد في المنطقة

عقد وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي ونظيره التركي هاكان فيدان، جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين.

وأوضح السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن د.عبدالعاكي ونظيره التركي، ناقشا بشكل معمق مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها والارتقاء بها.
كما بحث الوزيران سبل التنسيق المشترك بين البلدين   بشأن الوضع في غزة وجهود وقف التصعيد بالمنطقة.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، وسفير تركيا بالقاهرة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن وزير الخارجية التركي نقل للرئيس تحيات وتقدير الرئيس رجب طيب أردوغان، وهو ما ثمنه الرئيس مشيداً بنتائج زيارة الرئيس أردوغان لمصر في فبراير الماضي، التي أسست لانطلاقة إيجابية في العلاقة بين الدولتين، وتم في هذا السياق استعراض مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم تأكيد التطلع لعقد الاجتماع الأول للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوي بين مصر وتركيا، بما يمثله من نقلة في مسار التعاون الثنائي، على أساس الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، وبما يعكس العلاقات التاريخية بين الشعبين، ويعزز التنسيق والتشاور بين الدولتين بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.