ارتفاع أسعار النفط خلال تعاملات اليوم
سجلت أسعار النفط ارتفاعاً بأكثر من دولار، خلال تعاملات اليوم الثلاثاء معوضة خسائر اليوم السابق، إذ تغلبت المخاوف من أن يؤثر تفاقم الصراع في الشرق الأوسط على الإمدادات على القلق من ركود محتمل في الولايات المتحدة قد يضر بالطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وبحلول الساعة 00:37 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.25 دولار، أو 1.6%، إلى 77.55 دولار للبرميل، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.35 دولار، أو 1.9%، إلى 74.29 دولار.
تفاصيل تحرك الأسعار
وأمس الاثنين، هبطت أسعار الخامين القياسيين بنحو 1% على خلفية هبوط أسواق الأسهم العالمية.
وكان انخفاض أسعار النفط محدودا بسبب القلق من أن يؤدي رد إيران على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران إلى حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا رئيس إن.إس تريدنج، وهي وحدة تابعة لشركة نيسان للأوراق المالية، "أدى تزايد المخاوف من تصعيد الصراع في الشرق الأوسط إلى عمليات شراء جديدة".
وأضاف "تأخذ السوق في الحسبان بشكل كبير الهجوم الانتقامي من إيران، لذا فإن التركيز ينصب على نطاقه وعلى الهجوم المضاد الذي ستشنه إسرائيل".
أوبك تكشف عن المستجدات الأسبوعية بأسواق النفط العالمية
أوضحت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول، "أوابك"، خلال تقرير لها، المستجدات الأسبوعية بأسواق النفط العالمية، حيث سجلت أسعار النفط الآجلة الخسائر الأسبوعية الرابعة على التوالى، بلغت نسبتها نحو %5.3 لخام برنت و4.7% لخام غرب تكساس، وتصل إلى أدنى مستوياتها فى سبعة أشهر.
وتابع التقرير أن أهم العوامل الرئيسية التي ساهمت فى انخفاض أسعار النفط الخام تضمنت تنامي المخاوف بشأن ضعف الطلب على النفط فى أكبر اقتصادين على مستوى العالم في ظل تباطؤ نمو الوظائف وارتفاع معدل البطالة وضعف نشاط التصنيع فى الولايات المتحدة الأمريكية، فضلاً عن انكماش نشاط التصنيع في الصين - أكبر مستورد عالمى للنفط الخام - إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر.
مصافي التكرير الأمريكية
وأضاف، تراجع نشاط مصافي التكرير الأمريكية ليصل معدل تشغيلها إلى 90.1% وهو أدنى مستوى مسجل منذ شهر مايو الماضي، تزامناً مع انخفاض الطلب المحلي على الوقود.
وذكر التقرير ،ان تلك العوامل تضمنت ايضا انخفاض واردات آسيا من النفط الخام إلى أدنى مستوى لها في عامين، تزامناً مع استمرار ضعف الطلب في الصين وتراجع الطلب في الهند لتصل إلى نحو 24.9 مليون .