مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أسعار الذهب في السودان اليوم 6 أغسطس 2024

نشر
الأمصار

شهدت أسعار الذهب وعيار 21 في السودان، اليوم الثلاثاء 6 أغسطس 2024، استقرارا تزامنًا مع ثبات سعر الذهب عالميًا.

 أسعار الذهب في السودان اليوم:

أسعار الذهب عيار 24 في السودان الثلاثاء 6 أغسطس 2024 تسجل 47324 جنيهًا سودانيًّا، ما يعادل 79.02 دولار أمريكي.

أسعار الذهب عيار 21 في السودان الثلاثاء 6 أغسطس 2024 تسجّل: 41409 جنيهًا سودانيًا، ما يعادل 69.15 دولار أمريكي.

أسعار الذهب عيار 18 في السودان الثلاثاء 6 أغسطس 2024 تسجّل: 35494 جنيهًا سودانيًّا، ما يعادل 59.27 دولار أمريكي.

أسعار الجنيه الذهب في السودان الثلاثاء 6 أغسطس 2024 تسجل: 331.275 جنيه سوداني، ما يعادل 559.19 دولار أمريكي.

سجّلت الأوقية من عيار 24 الثلاثاء 6 أغسطس 2024 سعر: 2458 دولارا أمريكيا.

ويذكر أن، بعد مرور أكثر من عام على اندلاع الحرب السودان، خلفت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع أكثر من 17 ألف قتيل، وأحدثت دمارا اقتصادياً قدرت خسائره بمليارات الدولارات.

وأوجدت الحرب في السودان، وضعاً إنسانياً وصف بالأكثر مأساوية في العالم، حيث شردت الملايين من منازلهم وأدخلت 25 مليونا في دائرة الجوع.

أوضاع إنسانية مأساوية

وتتفاقم المخاوف من تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل أكبر في ظل انكماش مساحات الملاذات الآمنة للفارين من مناطق القتال.

واتسعت رقعة الحرب بشكل لافت خلال الفترة الأخيرة لتشمل أكثر من 70 بالمئة من مساحة البلاد، حيث ذهب القتال من الخرطوم إلى دارفور وكردفان في الغرب والنيل الأبيض في الجنوب وولايتي الجزيرة وسنار في الوسط والجنوب الغربي.

ويواجه السودان واحدة من أسرع الأزمات التي تتكشف على مستوى العالم، حيث يحتاج نحو 25 مليون شخص منهم أكثر من 14 مليون طفل إلى المساعدة والدعم الإنساني، حيث يواجه أكثر من ثلث سكان البلاد انعدام الأمن الغذائي الحاد، من بينهم 4.9 مليون شخص على حافة المجاعة. 

خسائر اقتصادية

وتقدر قيمة خسائر الأصول التي دمرتها الحرب بين 500 إلى 700 مليار دولار، ويعد ستمرار الحرب إلى المزيد من الانكماش في قواعد الإنتاج الوطنية، وربما انهيار كلي في إيرادات المالية العامة مما يرفع الخسائر بشكل أكبر بكثير من التقديرات السابقة.

ويعد القطاع الصناعي هو الأكثر تأثراً، حيث تشير التقديرات إلى فقدان نحو 75 بالمئة من وحداته الإنتاجية يليه قطاع الخدمات بنسبة 70 بالمئة فالقطاع الزراعي بنسبة 65 بالمئة.

وشملت خسائر الحرب بنيات أساسية مادية كالجسور والسدود وشبكات نقل الكهرباء والمياه والوقود والاتصالات والمنشآت الصحية والتعليمية والمباني العامة والقطاعات الإنتاجية والصناعية والأسواق، إضافة إلى دمار منازل وممتلكات المواطنين، وتكلفة التدهور والتلوث البيئي.

وبسبب الحرب انكمش الناتج القومي باكثر من 40 بالمئة، وتقلصت الايرادات العامة بنحو 80 بالمئة لتعتمد على طباعة النقود مع غياب التمويل الدولي، في ظل انهيار المصارف والمشاريع الانتاجية التي يعتمد عليها الاقتصاد المحلي في تمويل الايرادات.