السودان.. مصرع 5 أشخاص وإصابة 56 آخرين بسبب الأمطار والسيول
أعلنت وزارة الصحة السودانية في الولاية الشمالية، وفاة (5) أشخاص وإصابة (56) آخرين، جراء انهيارات المنازل والصعق الكهربائي، إضافة الى لدغات العقارب.
وبحسب تقرير إدارة الطوارئ بالوزارة ذاتها، فقد تضرر (2,145) منزلًا بانهيارات جزئية و(265) منزلًا كليا، بجانب تأثر (13) مرفقًا حكوميا و عاما، جراء الأمطار والسيول التي اجتاحت الولاية في الفترة من 14 يوليو حتى 4 أغسطس الحالي.
ويشار إلي أن 15 مليون سوداني معرضون لخطر المجاعة، حيث تتعرض الولايات الشمالية في السودان، لمخاطر كبيرة خاصة مع شدة السيول.
وتضع كل الأوضاع الإنسانية في السودان، المجتمع الدولي في مأزق بسبب التكاسل والتجاهل، خاصة بعد تضاؤل المساعدات الإنسانية للشعب السوداني بحسب مراقبين.
وعلى صعيد اخر، ثمن وزير الصحة الاتحادي بالسودان الدكتور هيثم إبراهيم، الدور الكبير لصندوق الأمم المتحدة للسكان "UNFPA" في دعم الأمهات والأطفال، واستمرارية عملها في مناطق صعبة الوصول كالفاشر، لافتا إلى وجود خمسة مكاتب للصندوق بالبلاد تعمل لدعم القطاع الصحي.
جاء ذلك في تصريحات عقب لقاء وزير الصحة الاتحادي بالسودان، مع المدير القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتور ارجنتينا ماتافيل؛ لبحث الإجراءات النهائية للدعم المقدم للإمدادات الطبية في السودان، والمتمثل في عربات التبريد وحاويات نقل الأدوية سعة 50 طنا للعربة الواحدة، والتي ستصل البلاد خلال الأسابيع القادمة.
وقال وزير الصحة بالسودان، إن الدعم المقدم للإمدادات الطبية في السودان يعد دفعة كبيرة في نظام الإمداد الدوائي بالبلاد، خاصة بعد فقدان الصندوق القومي للإمدادات الطبية معظم أسطوله للنقل جراء الحرب.
وأشاد وزير الصحة بالسودان بدعم الصندوق في توفير الإمداد الخاص بصحة الأمهات وتدريب الكوادر، فضلا عن المساهمة في وضع البروتوكولات العلاجية ومتابعة الإمداد الخاص بحالات الاغتصاب نتيجة لاعتداءات قوات الدعم السريع المتمردة على النساء والأمهات منذ اندلاع الحرب.
وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، عن تخصيص 110 ملايين يورو لدعم المتضررين من الأزمة في السودان، والاستمرار في تمويل المساعدات المقدمة للشعب السوداني.
واوضحت الخارجية الألمانية، في تغريدة على منصة (إكس)، إن المجاعة في السودان كارثة إنسانية ذات أبعاد غير مسبوقة، وأن مئات الآلاف من السودانيين علي وشك المجاعة.
وأشارت إلى أن أكثر الذين يعانون هم من النازحين داخلياً وأغلبهم من النساء والأطفال.
