العراق يؤكد استعداده لدعم أي جهد يصب بمصلحة تعزيز الأمن في المنطقة
أكدت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الجمعة، استعداد العراق لدعم أي جهد يصب بمصلحة تعزيز الأمن والسلم في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن "الوزارة تعرب عن ترحيبها بالبيان المشترك الصادر عن زعماء الولايات المتحدة، جمهورية مصر العربية، ودولة قطر، والذي يدعو إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمعتقلين وتقديم الإغاثة الفورية لشعب غزة"، مشيرة الى أن "هذا البيان يعكس التزاماً جاداً من قبل القادة الثلاثة بحل الأزمة الإنسانية القائمة في غزة، ويعد خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة".
وأكدت الوزارة على "دعمها لهذا الجهد الدولي"، داعية جميع "الأطراف المعنية إلى التعامل بإيجابية مع هذه المبادرة".
وطلبت الوزارة، "استئناف المناقشات العاجلة"، مؤكدة استعداد العراق لدعم أي جهد يصب في مصلحة تعزيز الأمن والسلم في المنطقة".
وتابع البيان أن "وزارة الخارجية تأمل بأن تسفر هذه الجهود عن نتائج ملموسة تسهم في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وإنهاء الأزمة الراهنة بأسرع وقت ممكن".
العراق يرحب ببيان الأمم المتحدة بشأن اتفاق الأطراف اليمنية على خفض التصعيد
وفي وقت سابق، أعربت وزارة الخارجية العراقية، عن ترحيب العراق بشأنِ اتفاقِ الأطرافِ اليمنيةِ على إجراءاتِ خفضِ التصعيدِ، فيما أكدت دعمَها الكاملَ للجهودِ الراميةِ إلى تحقيقِ السلامِ والأمن في اليمن.
وذكرت الوزارة في بيان، أنها "تُعرب عن ترحيبِ جمهوريةِ العراقِ بالبيانِ الصادرِ عن مكتبِ مبعوثِ الأمينِ العامِّ للأممِ المتحدةِ الخاصِّ باليمن، هانس غروندبرغ، بشأنِ اتفاقِ الأطرافِ اليمنيةِ على إجراءاتِ خفضِ التصعيدِ فيما يتعلّقُ بالقطاعِ المصرفيِّ والخطوطِ الجويةِ اليمنيةِ".
وأكدت الوزارةُ، "دعمَها الكاملَ للجهودِ الراميةِ إلى تحقيقِ السلامِ والأمنِ، بما يلبي طموحاتِ وتطلعاتِ الشعبِ اليمنيِّ الشقيقِ."
وفي وقت سابق، أصدرت «كتائب حزب الله العراقية»، بيانًا بشأن الهجوم الإسرائيلي على محافظة الحديدة اليمنية، مُؤكدة «دعمها واستعدادها الدائم للوقوف صفًا واحدًا بكل ساحات المواجهة ضد العدو»، حسبما أفادت وسائل إعلام عراقية.
وقالت كتائب حزب الله في بيان لها: «ما زال الجيش الإسرائيلي يمارس أعماله الإجرامية في المنطقة بدعم وإسناد من أمريكا والدول المطبعة، ليصل بها اليوم إلى يمن الإباء والعزة بقصف منشأة مدنية في محافظة الحديدة، في محاولة بائسة لثني رجال اليمن عن أداء دورهم في جبهة الإسناد للشعب الفلسطيني الصامد».
وأضاف: «الشعب اليمني وقيادته الشجاعة يمتلكون من الإرادة والقوة الفاعلة لردع قوى الاستكبار، ما يؤهلهم الى تمريغ أنف الصهاينة بالوحل والهزيمة كما فعلوها من قبل مع الأمريكان في البحر الأحمر، وما الاعتداء الإجرامي للجيش ضد مناطق مدنية في اليمن إلا دليل على إرتباكه، وهو محاولة لترميم غطرسته التي مزقتها قوى محور المقاومة، نصرة للشعب الفلسطيني».
