مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا.. مؤسسة النفط: نتوقع زيادة إنتاج “مليتة” بواقع 30 ألف برميل يوميًا

نشر
النفط الليبية
النفط الليبية

قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، إنها تتوقع زيادة إنتاج شركة مليتة، بواقع 30 ألف برميل يوميا، في ضوء تنفيذ مشروعات في الحقول البرية والمنصات البحرية.

بيان المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا

وأوضحت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، خلال اجتماعين عقدا لمناقشة نشاطات الشركة للعام 2024، أن الاجتماعين تطرقا إلى مناقشة مشاريع الشركة المنجزة والمرتقبة بالحقول البرية والمنصات البحرية لتحقيق زيادة للإنتاج تقدر بـ30 ألف برميل يوميا.

وتطرقت المناقشات إلى موازنة الشركة للعام 2025، واطلع مسؤولو المؤسسة على الأعمال التي يجري تنفيذها بالتركيبة البحرية (أ) لنقل حوالي 160 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا إلى مجمع مليتة الصناعي، وتعزيز استقرار تزويدات الغاز مستقبلا.

وقدمت حكومة ليبيا المكلفة من مجلس النواب، إلى شركة تات نفط الروسية عرضا لبناء مصفاة شرقي ليبيا كجزء من الجهود لجذب الاستثمارات إلى المنطقة، ولكن في المقابل، أكد مراقبون أن ليبيا ليست في حاجة لمثل هذه الشراكة، فهى قادرة على بناء مصاف جديدة، ولكن عن طريق مؤسسة النفط الليبية المختصة بهذا الأمر.

وكان وزير الاستثمار في حكومة الشرق غير المعترف بها دولياً علي السعيدي القايدي قد اقترح إنشاء مصفاة روسية في ليبيا.

وأوضح القايدي، في تصريحات سابقة لصحيفة نوفوستي الروسية أن "روسيا تمتلك الكثير من النفط الخام، لكن إمداداتها الآن صعبة بسبب العقوبات والحظر، هذا الأمر من الممكن أن تساهم في حله مصفاة تنشأ في ليبيا وينقل النفط الخام إليها ومن ثم بيع المشتقات النفطية".

وأضاف أن الشركة الروسية يمكنها أيضاً استخدام النفط الموجود في ليبيا لتكريره ومعالجته، قائلًا: "لدينا احتياطيات لا تصدق"، معرباً عن أمله أن يتم الاتفاق.

وصرح بأنه وجه دعوة للشركات الروسية للاستثمار في بلاده، مؤكدًا أن الأبواب مفتوحة أمام هذه الشركات للمشاركة في مشاريع في مختلف القطاعات.

لا حاجة إلى مصفاة جديدة

وفي هذا السياق، يقول الخبير النفطي حسين الصديق، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إن روسيا تسعى إلى مشروعات اقتصادية جديدة لبسط نفوذها الاقتصادي مع وجودها العسكري.

وأضاف الخبير النفطي حسين الصديق، أن ليبيا ليست بحاحة إلى مصفاة جديدة شرقي البلاد، وأن مؤسسة النفط الليبية هى الجهة المعنية بإنشاء المصافي، ولديها مشروع مصفاة الجنوب الذي تأخر كثيرًا في التنفيذ منذ عشر سنوات.

ومن جانبه، أكد المحلل الاقتصادي محمد الشيباني، أن التوسع الاقتصادي لنشاط الشركات الروسية في ليبيا سوف تكون له تأثيرات ليست لصالح الدولة الليبية في ظل الصراع الروسي الغربي على ليبيا.