المنفي: عازمون على اتخاذ تدابير تضمن الاستقرار في ليبيا
قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، إنه آن الأوان لتحقيق أهداف المسار الأمني العسكري عبر لجنة وطنية موحدة للدفاع لضمان السيادة وتحديد إطار زمني تفاوضي واقعي ينهي الوجود الأجنبي، وتعنى بصون الحدود والسواحل والمنشآت الاستراتيجية.
وأضاف "المنفي"، في سلسلة تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس":"عازمون على اتخاذ تدابير تضمن الاستقرار وتخفف الاحتقان والاستقطاب تشمل إدارة مشتركة للإنفاق العام وعوائد النفط بشكل شفاف لمعالجة الاختناقات والتخفيف من معاناة شعبنا".
وتابع: "الاحتكام إلى الشعب كمصدر للسلطات عبر الانتخابات والاستفتاءات أو الاستطلاعات هو السبيل إلى الحكم الرشيد وتجديد شرعية المؤسسات من عدمه".
الجيش الليبي يحرك وحداته تابعة إلى الجنوب الغربي
وأعلنت القيادة العامة للجيش الليبي نقل وحدات عسكرية لمختلف مدن ومناطق الجنوب الغربي، مشيرة إلى أن هذا التحرك لا يستهدف أحدًا.
وكانت اتفقت الميليشيات المسلحة المسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس، قبل قليل، إلى اتفاق بين ميليشيا رحبة الدروع بقيادة بشير خلف الله من ناحية وميليشيا "صبرية" لوقف إطلاق النار بشكل عاجل، انسحاب كتيبة رحبة الدروع إلى مقراتها، عودة قوة العمليات المشتركة إلى مقرها في تاجوراء، بحسب ما أكده مصدر ليبي في تصريحات صحفية.
وأكد المصدر أن اجتماع ضم قادة التشكيلات المسلحة في غرب ليبيا خلال الساعات الماضية لوقف الاقتتال شرق طرابلس، واتفق المجتمعون على دخول قوة من اللواء 111 مجحفل وقوة مكافحة الإرهاب بقيادة مختار الجحاوي كطرف محايد للفصل بين الطرفين.
واندلعت اشتباكات هي الأعنف بين الميليشيات بعد نجاة آمر ميليشيا رحبة الدروع بشير خلف الله من محاولة اغتيال يوم أمس الجمعة، ما أدى لاندلاع اشتباكات مع مليشيا صبريه المدعومة من المفتي الليبي المعزول الصادق الغرياني، وانضمت تشكيلات مسلحة آخري لطرفي النزاع وأعلن الاستنفار في الغرب الليبي بالكامل خلال الساعات الماضية.
وأدت الاشتباكات المسلحة في طرابلس لوفاة 9 أشخاص وإصابة 16 آخرين مع وجود ترجيحات بارتفاع أعداد الضحايا خلال الساعات المقبلة.
وتشهد ليبيا حالة من عدم الاستقرار الأمني والسياسي في ظل إدارة الأمم المتحدة للصراع في الدولة الجارة التي تعاني من انتشار ونفوذ للميليشيات المسلحة في المنطقة الغربية، وتعمل هذه الميليشيات لمصلحتها الخاصة بالسيطرة والهيمنة على مفاصل الدولة الليبية مع صمت المجتمع الدولي عن تواجد قوات أجنبية ومرتزقة ومقاتلين أجانب يهددون أمن وسيادة واستقرار ليبيا.
ولم تصدر حكومة الوحدة الليبية المنتهية ولايتها أي توضيحات حول الاشتباكات المسلحة علماً أن التشكيلات المسلحان يتبعان لها.
وكان قتل 9 أشخاص في اشتباكات، بين مجموعات مسلحة متنافسة في ضاحية تاجوراء شرق العاصمة الليبية طرابلس، وفقًا لمصادر متطابقة.
وأوضح جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، في بيان، أن حصيلة القتلى في الاشتباكات بلغت 9 ضحايا.
كما نشر الجهاز صورًا تظهر عناصره ينتشلون جثث الضحايا من أمكنة متفرقة في تاجوراء.
وقال مصدر في مديرية أمن طرابلس لوكالة الصحافة الفرنسية: "إن الاشتباكات وقعت بين عناصر كتيبة "رحبة الدروع" وعناصر كتيبة "الشهيدة صبرية" بعد مناوشات وخلاف تطور إلى تبادل إطلاق النار واستخدام أسلحة متوسطة".
وأشار المصدر إلى أنها توقفت تمامًا وانسحب عناصر الطرفين، مؤكدًا أنها خلّفت قتلى وجرحى.