مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حملة ترامب توجه اتهامات لإيران باختراق مراسلاتها الداخلية

نشر
الأمصار

أعلنت حملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهوري فى سباق الانتخابات الأمريكية 2024، إن بعضا من مراسلاتها الداخلية قد تم اختراقها.

 ووجهت حملة ترامب أصابع الاتهام إلى إيران في اختراق بعضاً من مراسلاتها الداخلية .

وذكر موقع بولتيكو الأمريكى إنه تلقى عبر البريد الإلكترونى وثائق تخص الحملة منها بحث داخلى أجرته على مرشح ترامب لمنصب النائب السيناتور جى دى فانس.

أبرز تصريحات المتحدث باسم حملة ترامب

وقال متحدث باسم حملة ترامب إن هذه الوثائق تم الحصول عليها بشكل غير قانوني من قبل مصادر أجنبية معادية للولايات المتحدة تنوي التدخل فى انتخابات 2024.

وقالت بولتيكو إنها تأكدت من صحة الوثائق. ولم تقدم الحملة مزيد من التفاصيل أو الأدلة التى تربط تسريب الوثائق بقراصنة إيرانيين أو حكومة طهران.

وجاء بيان حملة ترامب بعد يوم من إصدار شركة مايكروسوفت تقرير يشير إلى أن القراصنة الإيرانيين قد استهدفوا حملة مرشح رئاسى أمريكى لم يذكر اسمه فى يونيو الماضى.

وقال مركز تحليل التهديد فى مايكروسوفت إن  الحملة تلقت إيميلا بدا موثوقا به لأجل الوصول إلى الهدف النقر على رابط خبيث.

وفى 22 يوليو الماضى، بدأت مجلة بولتيكو تتلقى رسائل بريدية من حساب مجهول، وعلى مدار الأسابيع القليلة الماضية، استخدم الشخص حساب أمريكى وأطلق على نفسه اسم روبرت، ونقل ما بدا أنه مراسلات داخلية من مسئول رفيع المستوى من حملة ترامب.

وكان الملف يتعلق بالسيناتور فانس ويعود تاريخ إلى 23 فبراير، وتم إدراجه فى الوثائق. ويتكون الملف من 271 صفحة مبنى على معلومات متاحة عن فانس فى الماضى وبياناته، بعض منها التي انتقد فيها ترامب، والتي تم تحديدها فى الوثيقة على انها "نقطة ضعف محتملة". وأرسل الشخص نفسه جزء من وثيقة بحية عن سيناتور فلوريدا ماركو روبيو الذى كان من بين الأسماء النهائية المرشحة لمنصب النائب.

هجوم إلكتروني على مقر حملة «ترامب» الانتخابية من قِبل قراصنة أجانب

تعرض مقر الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري الأمريكي «دونالد ترامب»، لهجوم إلكتروني من قِبل قراصنة أجانب، حسبما أفادت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، اليوم الأحد.

وفقًا للمقر، تمكن القراصنة «المعادون للولايات المتحدة» من الوصول إلى المراسلات الداخلية للمقر.

وأشار المقر إلى اشتباه في وجود متخصصين إيرانيين وراء الهجوم.

 

ومن المزمع عقد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر المقبل، حيث يشارك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فيها كمرشح عن الحزب الجمهوري ومعه السيناتور جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس.

وعلى الجانب الآخر تقف المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس، وحاكم ولاية مينيسوتا تيم والز نائبا لها.