9 قطاعات ترتفع ببورصة الكويت في الختام
أغلقت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت تعاملات اليوم الأحد مرتفعة؛ بدعم صعود 9 قطاعات في مقدمتها الخدمات الاستهلاكية.
ارتفع مؤشر السوق الأول بنحو 0.66%، وصعد "العام" بنحو 0.64%، كما نما المؤشران الرئيسي 50 والرئيسي بنسبة 0.59% و0.55% على التوالي، عن مستوى جلسة الخميس الماضي.
بلغت قيمة التداول في بورصة الكويت بتعاملات اليوم 46.56 مليون دينار، وزعت على 202.09مليون سهم، بتنفيذ 11.80ألف صفقة.
ودعم الجلسة ارتفاع 9 قطاعات على رأسها الخدمات الاستهلاكية بنحو 1.52%، فيما تراجع قطاعا التأمين والاتصالات بواقع 0.71% و0.24% على التوالي، واستقر قطاعان.
وعلى مستوى الأسهم، فقد ارتفع 77 سهماً على رأسها "المعدات" بواقع 10.26%، بينما تراجع 34 سهماً على رأسها "ثريا" بنحو 10.19%، فيما استقر سعر 10 أسهم.
وجاء سهم "جي إف إتش" المرتفع 3.32%، في مقدمة نشاط الكميات بحجم بلغ 18.79 مليون سهم وتصدر السيولة سهم "بيتك" بقيمة 10.80 مليون دينار.
وعلى صعيد متصل، ارتفع معدل التضخم في الكويت على أساس سنوي خلال شهر يونيو الماضي.
التضخم في الكويت
وأظهرت بيانات الدائرة المركزي للإحصاء، الأحد، أن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك في دولة الكويت قد ارتفع خلال شهر يونيو الماضي بنسبة 2.84 بالمئة على أساس سنوي.
وعلى أساس شهري، فقد ارتفع التضخم بنسبة 0.22 بالمئة.
وأرجعت البيانات الارتفاع نتيجة الزيادة في أسعار مجموعات المؤشر، وعلى رأسها مجموعة الأغذية والمشروبات بنسبة 5.60 بالمئة، يتبعها الكساء وملبوسات القدم بنسبة 5.58 بالمئة.
وتذيل القائمة الارتفاع في مجموعة السجائر والتبغ بنمو سنوي نسبته 0.15 بالمئة.
وعلى أساس شهري، ارتفع معدل التضخم في دولة الكويت بنسبة 0.22 بالمئة، لنمو أسعار 10 مجموعات رئيسية على رأسها الصحة بنحو 0.99 بالمئة، فيما استقرت أسعار مجموعتي السجائر والتبغ والاتصالات.
وكان أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، الشيخ نواف سعود الصباح، إن المؤسسة ستبدأ أعمال الحفر والبناء في حقل «الدرة» البحري في 2024، الذي تؤكد الكويت ملكيتها له بالشراكة مع السعودية، في حين تطالب إيران بحصة من الحقل البحري الغني بالغاز.
وأضاف الشيخ نواف سعود الصباح أن المؤسسة تعتزم إنفاق 7 مليارات دينار (نحو 23 مليار دولار) على عمليات استخراج النفط خلال السنوات الخمس المقبلة، وفقا لتصريحاته لوكالة «رويترز» .
وأشار إلى أن الكويت ستصل إلى قدرة إنتاجية 3.2 مليون برميل يومياً بنهاية 2024، ثم زيادتها إلى 4 ملايين في 2035.
وفي السياق، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، إن «عمليات الإنتاج في المكامن البحرية تتطلب 7 سنوات، لكن نتوقع أن نبدأ الإنتاج من حقل النوخذة خلال فترة أقل من ذلك»، مؤكداً: «اكتشاف حقل النوخذة البحري يدعم استراتيجيتنا لإنتاج 4 ملايين برميل نفط بحلول عام 2035»، وفقا لتصريحاته لمحطة الأخبار CNBC عربية.
وأكد أنه: «تم التوقيع مؤخراً على اتفاق مع أحد العملاء في الصين لتصدير 10 في المائة من إنتاج الكويت للنفط».
وكانت شركة نفط الكويت، أعلنت أمس الأربعاء، بدء الاستعدادات لحفر 6 آبار استكشافية جديدة في المياه الاقتصادية الكويتية تحتوي على موارد هيدروكربونية كبيرة.
سبق ذلك الإعلان، الأحد الماضي، عن كشف نفطي ضخم في حقل «النوخذة» البحري شرق جزيرة فيلكا الكويتية، باحتياطي نفطي يقدر بنحو 3.2 مليار برميل نفط مكافئ.
